خبراء أردنيون يطوّرون شرائح فحص لفيروس كورونا

خبراء أردنيون يطوّرون شرائح فحص لفيروس كورونا

08 ابريل 2020
اختصرت الشرائح الأردنية مدّة الفحص اللازمة (توماس كينزل/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت "جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية" عن نجاح تجربة أول شرائح فحص كورونا أردنية، على مستوى المنطقة، قالت إنّه جرى تطويرها بـ"أيدي خبراء أردنيين من المهندسين الوراثيين، وبكلفة بسيطة وميّزات تفوق شرائح الفحوص العالمية".
وتواصل "العربي الجديد" مع الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، الأربعاء، لتوضيح التفاصيل. وقال عبيدات إنّه "من السابق لأوانه اعتماد هذه الطريقة، ولا بدّ من التأكّد من دقّتها في المختبرات، من خلال البيولوجيا الجزيئية".
وأوضحت الجمعيّة، في بيان لها، أنّ التجربة جرت، أمس الثلاثاء، في المختبرات المركزية لوزارة الصحة، مؤكّدة أنّ الشرائح التي أُطلق عليها اسم jo cov19، استطاعت اختصار "مدة الفحص اللازمة حالياً إلى الربع، مع إظهار نتائج دقيقة للإصابة من عدمها"، في وقت تدخل فيه دول العالم في أزمة شحّ وانقطاع "كتات" (شرائح) الفحص من المصدر، في ظلّ الجائحة العالمية.
وأضافت الجمعيّة أنّ شرائح الفحص، التي طوّرها الفريق المكوّن من حازم حداد ووليد الزيود وفريقهما البحثي، ستسمح بإجراء 10 أضعاف الفحوصات المنجزة في وزارة الصحة حالياً، وستمكّن الوزارة من إنجاز مقترح الجمعيّة حول المختبر المتنقّل، الذي سيرافق فرق التقصي الوبائي، إذ إنّ الجمعيّة طوّرت تصميماً للمختبر المتنقل، وهي على استعداد لتطبيقه على أرض الواقع، ليكون أول مختبر متنقّل يُستخدم خلال جائحة كورونا على مستوى العالم.

من جهة أخرى، قال عبيدات لـ"العربي الجديد"، إنه لا يوجد تصوّر دقيق لانتشار الفيروس في الأردن خلال الفترة المقبلة، فالأمر لا يزال غير واضح، لكن في حال استمرار الإجراءات المشدّدة  ستبقى الأمور تحت السيطرة.
ولفت إلى أنّ "فرق الاستقصاء الوبائي مستمرّة في عملها لمعرفة مصادر الإصابات المجهولة وتتبّعها بهدف السيطرة على الوباء"، مضيفاً "كلّما ارتفعت أعداد الإصابات في الأردن ارتفعت معها أعداد الإصابات مجهولة المصدر، بسبب تشعّب الاختلاط". وأوضح أنّ "الإصابات مجهولة المصدر تحتاج إلى عدّة أيام لمعرفة مصدر الإصابة".
في غضون ذلك، أعلن وزير الصحّة الأردني سعد جابر، مساء أمس الثلاثاء، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا، البارحة، ليرتفع مجموع الإصابات إلى 353، فضلاً عن تعافي 12 مصاباً ليكون إجمالي المتعافين 138.

المساهمون