موريتانيا: رفع الحظر جزئياً بعد تراجع إصابات كورونا

موريتانيا: رفع الحظر جزئياً بعد تراجع إصابات كورونا

08 ابريل 2020
شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط في ظل كورونا (Getty)
+ الخط -

بعد مرور عشرة أيام خالية من أي إصابة جديدة بفيروس كورونا، بدأت الحكومة الموريتانية خطة للتخفيف من الإجراءات الاحترازية، التي كانت قد بدأت تطبيقها مع ظهور فيروس كورونا بالبلاد.

وأعلنت السلطات عن رفع الحظر عن عدد من المحال التجارية والورشات التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية، وقال محافظ العاصمة نواكشوط، محمد الحسن ولد محمد السعد، أنه "تم رفع الحظر عن عدد من المحال التجارية والورشات ذات الصلة المباشرة بمصالح المواطنين، شملت حوانيت النظارات، والورقات وورشات البناء، ومرافئ إصلاح السيارات ومحلات بيع قطع الغيار وورشات النظافة".

وأوضح أن رفع الحظر عن هذه المحال والورشات يأتي بعد عدم تسجيل إصابات جديدة، ولما تقدمه هذه المحال من خدمات لصالح المواطنين ولارتباطها بحياتهم اليومية.

الى ذلك أعلن 14 حزباً سياسياً دعمهم للسلطات في هذه المرحلة التي تحارب فيها فيروس كورونا، وقالت أنها "قررت وضع خلافاتها السياسية جانباً، في هذه الظروف الخاصة، والوقوف صفاً واحداً إلى جانب السلطات العليا في البلد في خطتها الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا".

وعقدت هذه الأحزاب اجتماعاً بهدف وضع خطة للمشاركة في جهود التصدي لفيروس كورونا، وعبرت عن ارتياحها لحزمة الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بهذا الخصوص.

وبدأت موريتانيا الثلاثاء، ولأول مرة، السماح للخاضعين للحجر الصحي بمغادرته "عقب خضوعهم للفحوصات الطبية الخاصة بالفيروس وتأكيدها خلوهم منه"، حسب اللجنة الوزارية المكلفة بمحاربة انتشار فيروس كورونا.

وكان عدد منهم قد دخل في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على تمديد حجرهم الصحي الاحترازي من دون مبرر، ومن دون تقديم أي معلومات لهم عن أسباب تمديد الحجر.

وسجلت موريتانيا قبل أسبوع أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، لسيدة فرنسية من أصل موريتاني كانت في الحجر الصحي الاحترازي بأحد فنادق العاصمة نواكشوط، تبلغ من العمر 47 عاماً، وصلت إلى البلاد يوم 16 آذار/ مارس، وتوفيت داخل سيارة الإسعاف أثناء نقلها من الفندق الذي كان يُحجر عليها فيه، وأكدت الفحوص عقب وفاتها إصابتها بفيروس كورونا، ولم تكتشف إصابتها قبل ذلك، وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في موريتانيا ست حالات، شفيت منها اثنتان وتوفيت واحدة.

المساهمون