كورونا يمنح الحرية لـ1600 سجين في اليمن
إجراءات وقاية في صنعاء (محمد حويس/ فرانس برس)
أعلنت السلطات الحوثية بالعاصمة اليمنية صنعاء، السبت، عن إطلاق 1600 سجين في "قضايا جسيمة وغير جسيمة" وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لتخفيف أعباء السجون والحدّ من أيّ انتشار محتمل لفيروس كورونا الجديد.
وقال النائب العام في حكومة الحوثيين، نبيل العزاني، خلال زيارته سجن احتياطي الثورة بصنعاء، وفق ما أوردت وكالة "سبأ" بنسختها التي يديرها الحوثيون، إنّه تم خلال اليومين الماضيين، الإفراج عن أكثر من 1600 سجين من المحكومين ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة في القضايا الجسيمة ونصف المدة في غير الجسيمة. وأشار إلى ترتيبات للإفراج عن نحو 400 سجين متعسر، تتعدى الحقوق المحكوم بها عليهم للغير مبلغ خمسة مليارات ريال (20 ألف دولار أميركي) وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية والهيئة العامة للزكاة قبيل شهر رمضان، وفقا لوكالة "سبأ" الخاضعة للحوثيين.
وخلال الأيام الماضية، كانت السلطات الحكومية الشرعية، قد أعلنت عن الإفراج عن 351 سجيناً متعسراً في محافظات المهرة ومأرب وتعز.
وعلى الرغم من إطلاق السجناء هؤلاء في صنعاء، ما يزال مصير الآلاف من أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين والمخفيين قسرياً مجهولاً، بعد مرور 30 يوماً على توقيع اتفاق تبادل رعته الأمم المتحدة في الأردن من دون أن يرى النور حتى اليوم.
وتتبادل الحكومة الشرعية والحوثيين الاتهامات حول العراقيل التي تسببت بعدم إتمام أكبر صفقة تبادل منذ بدء الحرب، إذ يقدر عدد من تشملهم من أسرى بـ1420 من الجانبين، كمرحلة أولى.