فصح بإجراءات وقاية
في روسيا (ليف فيدوسييف/ Getty)
احتفل ملايين المسيحيين الأرثوذكس، أمس الأحد، بعيد الفصح قيد الحجر المنزلي، وسط تفشي فيروس كورونا الجديد، واقتراب عدد إصاباته حول العالم من مليونين ونصف المليون إصابة. فبعد أسبوع على عيد الفصح لدى الكاثوليك والبروتستانت (التقويم الغربي)، احتفل الأرثوذكس (التقويم الشرقي)، أمس، بعيد الفصح في ظروف استثنائية تعمّ العالم.
فُرض حجر منزلي تام في صربيا ومقدونيا الشمالية حتى صباح اليوم الإثنين، فيما دعي المؤمنون في رومانيا إلى الاحتفال بالعيد من شرفاتهم. أما في اليونان فانتشر الآلاف من رجال الشرطة بدعم من مروحيات وطائرات مسيرة طوال نهاية أسبوع العيد، لمنع المواطنين من التوجه إلى القرى للاحتفال بالعيد فيها طبقاً لتقاليدهم. واتخذت إجراءات مماثلة في مصر وفلسطين المحتلة، فيما كانت أجراس الكنائس في وسط العاصمة اللبنانية بيروت ترتفع بالرغم من الشوارع الخالية تماماً، حتى من المارة، إذ أعلن عن أمس الأحد، والأحد الذي قبله (الفصح الغربي)، يومي حظر تجول تام باستثناء سيارات الأجرة.
اقــرأ أيضاً
ومن الدول المحتفلة أمس بالعيد روسيا التي تصاعدت فيها أرقام الإصابات سريعاً، وهي التي تأخرت في اتخاذ إجراءات وقائية، إذ سجلت حتى يوم أمس نحو أربعين ألف إصابة.
الشابة الروسية في الصورة أصرّت على الاحتفال بعيد الفصح، الذي ينهي أيام الصوم الكبير الطويلة، من داخل الكنيسة بالذات في مورمانسك. مع ذلك، اتخذت بعض إجراءات الوقاية الضرورية.
(العربي الجديد)
فُرض حجر منزلي تام في صربيا ومقدونيا الشمالية حتى صباح اليوم الإثنين، فيما دعي المؤمنون في رومانيا إلى الاحتفال بالعيد من شرفاتهم. أما في اليونان فانتشر الآلاف من رجال الشرطة بدعم من مروحيات وطائرات مسيرة طوال نهاية أسبوع العيد، لمنع المواطنين من التوجه إلى القرى للاحتفال بالعيد فيها طبقاً لتقاليدهم. واتخذت إجراءات مماثلة في مصر وفلسطين المحتلة، فيما كانت أجراس الكنائس في وسط العاصمة اللبنانية بيروت ترتفع بالرغم من الشوارع الخالية تماماً، حتى من المارة، إذ أعلن عن أمس الأحد، والأحد الذي قبله (الفصح الغربي)، يومي حظر تجول تام باستثناء سيارات الأجرة.
ومن الدول المحتفلة أمس بالعيد روسيا التي تصاعدت فيها أرقام الإصابات سريعاً، وهي التي تأخرت في اتخاذ إجراءات وقائية، إذ سجلت حتى يوم أمس نحو أربعين ألف إصابة.
الشابة الروسية في الصورة أصرّت على الاحتفال بعيد الفصح، الذي ينهي أيام الصوم الكبير الطويلة، من داخل الكنيسة بالذات في مورمانسك. مع ذلك، اتخذت بعض إجراءات الوقاية الضرورية.
(العربي الجديد)