وفاة ثانية بكورونا في فلسطين وإجمالي الإصابات 266

وفاة ثانية بكورونا في فلسطين وإجمالي الإصابات 266

10 ابريل 2020
45 حالة شفاء من كورونا في فلسطين (Getty)
+ الخط -
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد في فلسطين، صباح اليوم الجمعة، إلى 266 إصابة، بعد تسجيل 3 حالات جديدة في بيت لحم والخليل جنوبي الضفة الغربية، فيما تماثل 45 من بين المصابين للشفاء، وسجلت حالة وفاة ثانية بالفيروس.

وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، ظهر اليوم، عن تسجيل الوفاة الثانية بفيروس كورونا لمواطن فلسطيني يبلغ من العمر 55 عاما. وقالت لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن "المواطن الضحية يدعى نشأت ناجي المدلل، وهو من سكان بلدة برطعة جنوب غرب جنين شمالي الضفة الغربية، توفي في مستشفى الحجر الصحي هوغو شافيز شمالي ترمسعيا شمالي رام الله".

وأشارت كيلة إلى أن الضحية كان يعاني من أمراض مزمنة سابقا، والتي ساهمت بتدهور وضعه الصحي ما أدى إلى وفاته.

من جانبه، نعى المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، في بيان له، نشأت ناجي محمود المدلل من قرية صيدا شمالي طولكرم شمالي الضفة الغربية، الذي توفي اليوم، في مستشفى "هوغو تشافير" في ترمسعيا، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، التي أصيب بها خلال عمله في ملحمة يملكها في بلدة برطعة، بسبب مخالطته لتجار لحوم من داخل الخط الأخضر.

ولفت إلى أن جثمان الفقيد سيوارى الثرى بعد ظهر اليوم الجمعة، في مسقط رأسه في قرية صيدا شمالي طولكرم، وسط إجراءات وقائية ووفق فتوى شرعية صدرت عن المفتي العام في التعامل مع حالات الوفاة بهذا الوباء.

والشهر الماضي، سجلت أول حالة وفاة لسيدة ستينية من بلدة بدو شمال غربي القدس المحتلة.

وفيما يتعلق بإصابات كورونا، فقد أوضح ملحم، خلال الإيجاز الصحافي الصباحي، "أن جميع المصابين هم في المحاجر الصحية وبحالة صحية جيدة، أما الإصابات الثلاث الجديدة فهي لحالتين من منطقة أرطاس، في بيت لحم، هما لطفلة (7 سنوات) وأمها نُقلت العدوى إليهما من أحد أقربائهما العامل في مستوطنة (عتصيون) المقامة جنوبي بيت لحم، أما الإصابة في بلدة حلحول شمالي الخليل فهي لفتاة عشرينية انتقلت إليها الإصابة من والديها المصابين"، فيما أشار ملحم إلى أن المصابين الثلاثة حالتهم غير مقلقة ولم تظهر عليهم أية أعراض.

ودعا ملحم إلى ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي لمنع تفشي فيروس كورونا، ودعا لتجنب الزيارات العائلية، وضرورة البقاء في المنازل، من أجل أن تمر هذه الجائحة بأقل الخسائر.

من جانب آخر، قال ملحم: "إنه تتم متابعة قضية الفلسطينيين العالقين في المطارات العالمية في الدول التي ما زالت تئن من الوباء، ووجهت المتابعة من قبل الرئيس محمود عباس إلى وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية لعمل كل ما يلزم"، مشيرا إلى أن الأوضاع السائدة في العالم من توقف للطيران تحول دون تحقيق الهدف، "ولكن هذا لا يعني توقف العمل، وهناك تواصل مع الجاليات الفلسطينية لاستمرار متطلبات الحياة".

وفيما يتعلق بـ(300-400) فلسطيني عالقين في الأردن، قال ملحم: "الآن تجري عملية تحضير لعودتهم من خلال السفارة الفلسطينية في عمّان، ولتأمين عودتهم، يتم التنسيق بين وزارة الخارجية والشؤون المدنية والإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية"، داعيا إلى تواصل العالقين في الأردن مع السفارة الفلسطينية في عمّان لتأمين عودتهم.



إلى ذلك، قال ملحم: "إن الاتحاد الأوروبي وضع كاميرات حرارية على معبر الكرامة لفحص القادمين إلى فلسطين للتأكد من سلامتهم، وفرز من لديهم حرارة".

وفي إجابة عن سؤال لـ"العربي الجديد" حول آلية الصرف من صندوق "وقفة عز"، الذي أعلن عنه بقرار من رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قال ملحم: "إن آليات الصرف من صندوق (وقفة عز) ستعلن خلال الأيام القادمة، وبالتأكيد الفئة المستهدفة ستخصص للشؤون الصحية والفقراء والعاملين، وإدارة الصندوق ستحدد هذه الآليات ومن حق الناس أن تسأل عن كيفية الصرف، الحكومة تتابع، نحن نشكر كل من وقفوا وقدموا المساعدات لنجتاز هذه المرحلة بكرامة".

المساهمون