قطر: دخول المقيم بعد 14يوماً في بلد بلا كورونا

قطر: السماح للمقيم بالعودة بعد 14 يوماً في بلد خال من كورونا

08 مارس 2020
تسجيل 15 إصابة بفيروس كورونا في قطر (العربي الجديد)
+ الخط -


أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، اليوم الأحد، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا لوافدين، ليصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 15 حالة، وتم وضع المرضى تحت العزل التام، وإخضاع كل من كان يخالطهم للحجر الصحي للتأكد من عدم انتقال العدوى.

وكشف مدير إدارة الصحة العامة، محمد بن حمد آل ثاني، في مؤتمر صحافي مساء أمس السبت، عن السماح للمقيمين القادمين من دول موبوءة بفيروس كورونا بالدخول إلى قطر "إذا مكثوا في دولة أخرى غير موبوءة لأكثر من 14 يوما. شريطة ألا تظهر أية أعراض مرضية عليهم، ومن دون أن يوضع في الحجر الصحي".

وأصدرت هيئة الطيران المدني القطرية مطلع مارس/ آذار الجاري، تعميماً على مديري شركات الطيران ومكاتب السفر، يقضي بـ"حظر قبول جميع المسافرين القادمين من مصر عن طريق نقاط وسطية، بما في ذلك حاملو الإقامات السارية المفعول في قطر"، واستثنى التعميم من الحظر المواطنين القطريين.

ولاحقا، طلبت وزارة الصحة العامة من إدارة مطار حمد الدولي، فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما على المسافرين القادمين من خمس دول ينتشر فيها مرض كورونا، وهي الصين، وكوريا الجنوبية، وإيران، وإيطاليا، ومصر.

وفي ما يتعلق بالرحلات التي تسيرها الخطوط الجوية القطرية من وإلى إيران، أفاد مدير الصحة العامة، بأنه "تم تخفيض الرحلات القادمة من إيران من خمس رحلات إلى رحلة واحدة يوميا، ومعظم تلك الرحلات (ترانزيت) ولا تكون وجهتها النهائية الدوحة، وإجراءات الحجر الصحي تسري على جميع القادمين من إيران".


وجددت وزارة الصحة القطرية تأكيدها اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في منافذ الدولة لمواجهة فيروس كورونا، وقالت إن الوضع مطمئن ولا يحتاج إلى تعطيل الدراسة، وكشف مسؤولون صحيون أنه يجري فحص نحو 800 مسافر يوميا، وأجرت السلطات أكثر من ثلاثة آلاف فحص حتى الآن، كشفت عن 12 حالة مؤكدة جميعها من القادمين من إيران، وأُدخِلت الحالات إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل، ولم يخالط أي منها أفراد المجتمع.

من جانبه، أكد الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة، عبد اللطيف الخال، أن "الحالة الصحية للأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا في قطر مستقرة، ووضعهم الصحي مطمئن، والأعراض المرضية لديهم خفيفة، وبعضهم لا توجد لديهم أية أعراض".

وحول احتمال انتقال الفيروس عن طريق الطرود البريدية، أوضح الخال أنه "في الوقت الحالي، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يوجد ما يمنع تلقي الطرود من الصين وغيرها من الدول التي أبلغت عن حالات إصابة بالمرض، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة".

وتوقع الخال استمرار انتشار الفيروس خلال الأشهر القادمة، قائلا إنه "لا يوجد علميا ما يؤشر إلى إمكانية انحساره خلال الصيف، ولكن نأمل أن يحدث ذلك".

المساهمون