ارتفاع ضحايا كورونا في إيران إلى 194 والمصابون 6566

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، خلال مؤتمر صحافي ظهر الأحد، تسجيل 743 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 49 مصابا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 194، وأعداد المصابين إلى 6566.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن كورونا حصد حتى اليوم أرواح 11 طبيبا وممرضا. في حين بلغت حصيلة المتعافين 2134 شخصا. ورغم انخفاض حالات الإصابة خلال الساعات الـ24 الأخيرة مقارنة بالأيام الماضية، إلا أنها سجلت أعلى معدل حالات وفاة منذ الإعلان رسميا عن اكتشاف أولى حالات الإصابة.
ولا تزال محافظة طهران تتصدر قائمة المصابين بكورونا في إيران، بعد وصول عدد المصابين فيها إلى 1805، وتلتها محافظة قم، بؤرة تفشي الفيروس الأولى، بـ685 مصابا، ثم محافظة مازندران بالشمال بـ620 مصابا، وكان لافتا في البيانات الجديدة، ارتفاع عدد المصابين في محافظة أصفهان (وسط) الملاصقة لقم إلى 564.
وأعلنت السلطات الإيرانية رسميا تسجيل أولى حالات الإصابة في البلاد في مدينة قم يوم 19 فبراير/شباط الماضي، لتنتقل العدوى إلى جميع المحافظات الإيرانية الـ31، واتخذت السلطات تدابير وقائية، في مقدمتها إغلاق المدارس والجامعات والمراكز الثقافية والفنية، وتعليق صلوات الجمعة والجماعة في المساجد، وسط إصرار على رفض عزل مدينة قم، والإعلان عن حظر السفر إليها.
ومن بين ضحايا الفيروس مسؤولون ونواب إيرانيون، آخرهم النائبة عن العاصمة طهران فاطمة رهبر، أمس السبت، والدبلوماسي البارز حسين شيخ الإسلام، ومحسن حبيبي، رئيس حوزة "مجتهدي" الدينية وعضو لجنة وضع سياسات الحوزات الدينية في إيران، وأحمد خسروي، مدير العلاقات العامة بمنظمة "مدارس المعارف الإسلامية" التابعة لمنظمة "الدعاية الإسلامية" الحكومية، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد مير محمدي، والسفير الإيراني الأسبق لدى الفاتيكان ومصر هادي خسروشاهي، ومستشار رئيس السلطة القضائية أحمد تويسركاني.
وثمة مسؤولون آخرون عىلى قائمة المصابين بكورونا في إيران، على رأسهم نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والعائلة معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة إيرج حريرجي، ووزير الداخلية الأسبق مصطفى بورمحمدي.