أحضان وقبلات في تجمُّع المصريين لإجراء فحوص كورونا

أحضان وقبلات في تجمُّع المصريين لإجراء فحوص كورونا

08 مارس 2020
مصريون يحتشدون لإجراء فحص كورونا في القاهرة (تويتر)
+ الخط -
سبّبت صور متداولة لمئات المصريين المحتشدين أمام مختبرات وزارة الصحة بوسط القاهرة، اليوم الأحد، لإجراء تحليل (PCR) الخاص بفيروس كورونا، موجة من السخرية الممزوجة بالمرارة، بسبب تبادل الجموع لقبلات وأحضان الترحيب، وانتشار عربات مأكولات وبائعين متجولين.

واشترطت سلطات عدد من الدول الخليجية، وبينها السعودية، على المصريين الراغبين في السفر الحصول على شهادة مخبرية تثبت خلوّ المسافر من الفيروس، بشرط أن تكون صادرة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة على صعوده إلى الطائرة، ومن أحد المختبرات المعتمدة من السفارة السعودية في القاهرة، في إطار إجراءات احترازية.

من جهتها، أعلنت رئيسة الإدارة المركزية للمعامل في وزارة الصحة المصرية، نانسي الجندي، بدء استخراج شهادات (PCR) للمسافرين إلى السعودية، مشيرةً إلى حصول المسافر على نتيجة التحاليل قبل السفر بيوم واحد، استجابةً للاشتراطات السعودية، بتكلفة تبلغ ألف جنيه (64 دولاراً) للمصريين، و70 دولاراً لغير المصريين.

وأعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، مساء السبت، اكتشاف 33 إصابة إيجابية جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالعدوى في داخل البلاد إلى 48 إصابة.

وعلّق مصريون على ممارسات المحتشدين التي تخالف الاشتراطات الصحية للوقاية من فيروس كورونا، وكتب علاء العبد: "الازدحام والتكدس يساعد على انتشار الفيروس. إذا كان بين هؤلاء مصاب واحد، فهذا معناه أن وزارة الصحة تسهّل انتشار المرض بالبلاد"، وأيده عزت محمود، قائلاً: "يفترض أن يكون هناك موقع للحجز يُحدد للناس موعد إجراء التحاليل، بما يتناسب مع استيعاب المعمل خلال اليوم".


وتساءلت حنان حسن: "ما هذا الجنون؟ معظم الناس ستصاب بالمرض لو واحد منهم حامل للفيروس"، وقال أشرف صابر: "شخص واحد مصاب بالمرض كافٍ لنقل العدوى إلى هذا التجمع. يجب أن يكون في كل محافظة معمل مركزي لإجراء التحاليل، ومعامل عدة أخرى في القاهرة. هذه أمور بسيطة، وليست معضلة".

ووصفت لمياء ممدوح الحشد ساخرة بأنه "الحملة القومية لنشر كورونا فى مصر. وكمان التحليل بألف جنيه"، وقال أحمد منير: "العالم في ذعر من عدوى فيروس كورونا. والمصريون يتبادلون القبلات أمام معامل تحليل الفيروس".






المساهمون