بدء عودة الفلسطينيين المحجورين في الأردن إلى الضفة

بدء عودة الفلسطينيين المحجورين في الأردن إلى الضفة

31 مارس 2020
تم إدخال 56 شخصاً بانتظار دفعة أخرى (Getty)
+ الخط -
أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، صباح اليوم الثلاثاء، عن بدء عودة الفلسطينيين المحجورين في فنادق البحر الميت على الجانب الأردني؛ بسبب فيروس كورونا الجديد، إلى الضفة الغربية المحتلة، فيما أكد أنه لا توجد إصابات جديدة إلا تلك التي أعلن عنها، فجر اليوم، بتسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس في رام الله وغزة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 117 إصابة.

وأكد ملحم، خلال الإيجاز الصحافي الصباحي حول آخر التطورات المتعلقة بفيروس كورونا الجديد، أنه جرى التنسيق بين الرئيس محمود عباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني وبين رئيس الوزراء محمد اشتية ونظيره الأردني عمر الرزاز، من أجل إعادة المحجورين إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث تم إدخال 56 شخصاً منهم وبانتظار دفعة أخرى، وقال إنّ "بقية المحجورين سيتم إدخالهم اليوم، وسيكمل جميعهم الحجر مدة 14 يوماً أخرى إما في منازلهم إن كانوا غير مصابين أو في مراكز الحجر الصحي إن كانوا مصابين".

وأكد ملحم أنّ "جميع المصابين المحجورين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة صحتهم جيدة، وهناك 18 متعافياً، وكثير منهم في طريقهم للتعافي"، فيما أشار إلى عدم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس سوى تلك الحالتين اللتين أعلن عنهما، فجر اليوم.

وكان ملحم أعلن، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، عن تسجيل إصابتين جديدتين في رام الله وغزة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في فلسطين إلى 117، موضحاً أنّ الإصابة في رام الله تعود لعامل عشريني من سكان حي المصيون في مدينة رام الله، عائد من العمل في إسرائيل، بينما تعود الإصابة الثانية لمواطن خمسيني عاد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الأسبوع الماضي.

وخلال المؤتمر، أشار ملحم إلى أن المصاب من رام الله أخذت عينات لمخالطين به ويتم انتظار نتائجها، أما في الخليل فإنّ 200 عينة أخذت جميعها سلبية أي غير مصابة.

على صعيد آخر، قال ملحم إنّ "اتصالاً جرى بين الرئيس محمود عباس ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، تم الاتفاق خلاله على البدء بتشغيل المستشفى التركي في غزة، وهو من شأنه أن يخفف عن أهلنا في غزة".

وفي سؤال لـ"العربي الجديد"، حول تسليم جهاز المخابرات الفلسطينية لوزارة الصحة الفلسطينية كمية من المسحات الخاصة بفحص كورونا إن كانت كافية، أجاب ملحم: "نأمل أن تكفينا تلك المسحات وأن نحد من انتشار الفيروس. الشرائح وصلت وهي في أيدي الطواقم الطبية ويتم استخدامها".

وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، قد أكدت أنّ جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ممثلاً برئيسه ماجد فرج، سلّم وزارة الصحة كمية من المسحات الخاصة بفحص فيروس كورونا، بعدما تم توفير كمية من هذه المسوحات من الخارج وتسليمها إلى وزارة الصحة.

أما في ما يتعلق بقضية إمكانية تمديد حالة الطوارئ، فقال ملحم إنّ "الخلية الأمنية تواصل اجتماعاتها، وعلى ضوء ما يجري من تطورات ستحدد قراراتها، وبحسب التقديرات ستكون تلك القرارات، لكن المؤشرات لا توحي بأننا سنخرج قريباً من هذه الأزمة".

وأشار ملحم إلى أنّ "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وبلطجَته واقتحاماته للقرى والمدن الفلسطينية تعبر عن عقلية من البطش والاعتقال والتنكيل وهي التي تصوغ فكراً وسلوكاً لا يهتم للهم الإنساني في العالم".

المساهمون