برلماني مصري يقترح الاستعانة بطلاب الطب بمستشفيات عزل كورونا

برلماني مصري يقترح الاستعانة بطلاب الطب في مستشفيات عزل مرضى كورونا

30 مارس 2020
سجلت مصر 40 وفاة بفيروس كورونا (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
تقدّم رئيس لجنة الشؤون الأفريقية في مجلس النواب المصري، طارق رضوان، اليوم الإثنين، باقتراح إلى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، بشأن الاستعانة بطلبة السنة الأخيرة من كليات الطب ومعاهد التمريض، في المستشفيات المخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا، بهدف مواجهة العجز في أعداد الأطباء والممرضين.

وقال رضوان في المقترح: "تكمن الفحوى والغاية في تمكين هؤلاء الطلبة من تطبيق الدراسة العملية، والمساعدة كصف ثان للعاملين المتخصصين بذلك المجال في المستشفيات المخصصة للعزل على مستوى الجمهورية، انطلاقاً من مبدأ التحرك المبكر لمكافحة الوباء. تداعيات فيروس كورونا دفعت القيادة السياسية إلى توصيف الوضع الراهن بالقوة القاهرة، وهو الأمر الذي ينبغي معه تفعيل ما يعد استثنائياً، في إطار التعامل مع الظرف الاستثنائي".

وأعلنت النقابة العامة للأطباء في مصر، إصابة 26 طبيباً وممرضاً على الأقل بفيروس كورونا، حتى 22 مارس/آذار الجاري، مستنكرة تجاهل الدولة لمطالب الأطباء العادلة بزيادة بدل العدوى، والبالغ 19 جنيهاً شهرياً، أسوة بوكلاء النيابة والقضاة، والذين يتقاضون بدلاً للعدوى والعلاج يصل إلى 3 آلاف جنيه شهرياً (نحو 260 دولارا أميركيا).

وتعاني المستشفيات المصرية من عجز غير مسبوق في أعداد الأطباء والممرضين، نتيجة تقديم الكثير منهم استقالات وإجازات من دون مرتب، رداً على تدني أجورهم، وعدم تقاضيهم بدلاً عادلاً للعدوى، فضلاً عن تعرّضهم لاعتداءات متكررة من أهالي المرضى نظراً لنقص المستلزمات الطبية، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين بفيروس كورونا.

ووجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75 في المائة عن القيمة الحالية، فضلاً عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية، وذلك رداً على مطالب الأطباء المتكررة، وفي ضوء جهودهم لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وسبق أن أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي) تراجعاً في أعداد الأطباء بالمستشفيات الحكومية، وذلك من 102 ألف طبيب في عام 2017، إلى 91 ألف طبيب في عام 2018، رغم زيادة عدد المستشفيات في القطاع الحكومي من 658 مستشفى في عام 2009، إلى 691 مستشفى في عام 2018.

المساهمون