ألف يوم على اعتقال علا القرضاوي في مصر

ألف يوم على اعتقال علا القرضاوي في مصر... حبس انفرادي ثم "تدوير"

28 مارس 2020
حسام خلف وعلا القرضاوي معتقلان في مصر (تويتر)
+ الخط -
يتواصل اعتقال الخمسينية علا القرضاوي، ابنة العلامة يوسف القرضاوي، وزوجها السياسي المصري، حسام خلف، منذ الأول من يوليو/ تموز 2017، وقد أكملت علا ألف يوم من الاعتقال دون أن تُحاكَم.
وبفارق يوم واحد فقط، تعرضت علا القرضاوي للتدوير، الذي يعني ضمّها إلى قضايا جديدة حتى لا ينفذ قرار الإفراج عنها، والتهم المنسوبة إليها تدور حول الانضمام إلى جماعة إرهابية، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، رغم أنها ليست عضواً في الجماعة.
وظلت القرضاوي في الحبس الاحتياطي الانفرادي منذ اعتقالها حتى صدر قرار من محكمة الجنايات باستبدال الحبس الاحتياطي بأحد التدابير الاحترازية في 3 يوليو/ تموز 2019، وبدلاً من تنفيذ القرار بإطلاق سراحها، فوجئت في اليوم التالي مباشرة، بإحضارها إلى نيابة أمن الدولة، والتحقيق معها في قضية جديدة بتهمتي الانضمام إلى جماعة إرهابية، وهي التهمة نفسها التي سجنت بسببها عامين وحصلت على قرار إخلاء سبيل.
وكانت التهمة الثانية "تمويل جماعة إرهابية في أثناء فترة سجنها باستغلال علاقاتها داخل السجن"، رغم أنها كانت محبوسة انفرادياً في سجن النساء بالقناطر، ولم يسمح لها بأية زيارات طوال مدة حبسها، كذلك جرى التحفظ على أموالها منذ أول يوم حبست فيه بالقضية الأولى.
وتعرض زوجها حسام خلف، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، للتدوير بالطريقة نفسها، وسبق أن اعتُقل بشكل تعسفي عام 2014، ولم توجه إليه السلطات المصرية أي اتهام، وأُطلق سراحه في عام 2016، قبل تدويره على ذمة قضية جديدة بتهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وذلك بعد أكثر من 5 أشهر من احتجازه وإخفائه بعد إخلاء سبيله في يوليو/ تموز 2019 بتدابير احترازية.