أول وفاة بفيروس كورونا في فلسطين

وقال ملحم خلال الإيجاز الصحافي اليومي، إن "السيدة شعرت بأعراض، ونقلت إلى المشفى، وأعلن عن إصابتها صباح اليوم"، مرجحا أن تكون العدوى قد نقلت إليها من العمال في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث يعتقد أن لها أبناء يعملون في الداخل.
وأوضح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية أن "ابن الفقيدة وعمره (46 سنة)، وزوجته وعمرها (41 سنة)، تبينت إصابتهما بالفيروس، وتم نقلهما مساء اليوم، إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا، شمال رام الله".
وارتفع عدد المصابين بكورونا في فلسطين إلى 64 إصابة، مساء اليوم، وتعافى 16 مصابا في بيت لحم.
وقال ملحم إن "هذا التطور مدعاة إلى مضاعفة حذر العمال، والتوجه لبيوتهم، والتقيد بالحجر المنزلي حفاظا على عائلاتهم والمجتمع. السيدة نقلت صباحا للمشفى جراء انتكاس وضعها الصحي، وتتم حاليا الإجراءات لمواراتها في الثرى". وأشار إلى أن نتائج العينات التي أخذت من العمال الذين قدموا إلى الضفة الغربية من إسرائيل حتى اللحظة كلها سلبية دون تسجيل إصابات بينهم.
وفي سياق متصل، قال محافظ سلفيت، عبد الله كميل، في تصريح، إنه "سيتم اعتقال كل عامل جاء من الداخل المحتل، ولم يلتزم بالحجر المنزلي وقواعده المتمثلة في عدم مخالطة أفراد الأسرة، وعدم الخروج، وارتداء الكمامة، كما سيتم اعتقال أفراد أسرته من الذكور في حال ثبوت معرفتهم باختراقه، وعدم إبلاغهم الجهات المختصه عنه".