ارتفاع عدد المصابين بكورونا في الضفة الغربية إلى 41

ارتفاع عدد المصابين بكورونا في الضفة الغربية إلى 41

17 مارس 2020
زيادة عدد الإصابات بكورونا في الضفة الغربية(Getty)
+ الخط -
أكدت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في الضفة الغربية إلى 41 مصاباً، بعد تسجيل إصابتين جديدتين لشابين من نابلس ورام الله، بعد عودتهما من الخارج.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم في الإيجاز الصحافي الصباحي اليوم الثلاثاء، عن وجود إصابة جديدة بفيروس كورونا لمواطن من نابلس قادم من ألمانيا عبر معبر الكرامة في أريحا، وتم وضعه في الحجر الصحي، علاوة على إصابة آخر من رام الله بعد عودته من الخارج، ليرتفع عدد المصابين إلى 41، ومن بين تلك الإصابات 37 في بيت لحم واثنان في طولكرم، إضافة للمواطنين اللذين كشف عن إصابتهما اليوم.

وأشار ملحم إلى أن المصابين الـ37 في بيت لحم، أخذت منهم عينات أخرى ووجد أن 20 من هذه العينات غير مصابة، وهي إشارات إيجابية للتعافي، وبقيت 17 إصابة، كما أن عينة ثانية أخرى ستأخذ لكل المصابين في بيت لحم بعد غد الخميس، مؤكدا أن هذه العينات تشير إلى وجود بوادر للتعافي لهم لكنها لا تدل على التعافي الكامل.

وتطرق ملحم إلى 30 عينة أخذت لمخالطين للشاب المصاب القادم من بولندا في طولكرم لأقارب له من الدرجة الأولى، وتبين أنها كلها سليمة أي غير مصابة.

وأشار ملحم إلى أن العينات التي أخذت من العمال الـ14 من الخليل الذين يعملون بمصنع إسرائيلي جرى الحديث عنهم يوم أمس، وأنهم خالطوا مصابا إسرائيليا، تبين بعد إخضاعهم للفحص أن عيناتهم سليمة وهم غير مصابين، بينما جميع العينات التي فحصت خلال الساعات الأخيرة تبين أنها سليمة، وأن هناك عينات قيد الفحص، لافتا إلى أن مجموع ما تم فحصه منذ بداية أزمة كورونا بلغ 2885 فحصا، تبينت إصابة 41.

ولاحقا، أوضح ملحم أن الفحوصات التي أجريت للعينات التي أخذت من المصابين الجديدين أثبتت إصابتهما بالفيروس، وهما رجل عمره 65 عاما من سكان مدينة نابلس، وطالب جامعي عمره 19 عاما من سكان مدينة رام الله.

وتابع قائلاً إنه تم إخضاع الحالة الأولى، رجل من نابلس، في مركز الحجر بالأكاديمية بمدينة أريحا، إلى حين الانتهاء من تجهيز مركز الحجر في مدينة نابلس، بينما أخذت عينات من المخالطين له خلال عودته لنابلس، فيما وضع الطالب الجامعي بالحجر في رام الله، ولم يخالط أحدا في المدينة بعد أن تم اكتشاف حالته فور وصوله إلى أريحا قادما من بريطانيا عبر معبر الكرامة، ونقل للإقامة بالحجر الصحي في مدينته.

وأشار ملحم إلى أنه تم تجهيز مراكز للعزل، والحجر، والفرز، ومراكز للعلاج، في جميع المحافظات لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس.

وحول الممرضة الأردنية التي أعلن أنها أصيبت بعد 5 أيام من زيارتها للضفة الغربية، أوضح ملحم، أنه بعد تواصل خلية الأزمة التي يرأسها رئيس الوزراء محمد اشتية باعتباره وزيرا للداخلية، مع الأشقاء في الأردن لمعرفة المزيد من التفاصيل فقد تبين أن الممرضة لم تزر فلسطين منذ عامين، وأن كل ما أشيع عن زيارة قامت بها لفلسطين أخيرا لم يكن صحيحا.

وفي ما يتعلق بالعمال الفلسطينيين داخل إسرائيل، قال ملحم: "هذا الموضوع قيد البحث، ورئيس الوزراء محمد اشتية شكل خلية أزمة، وهي تتابع قضية العمال التي هي ثغرة مقلقة لنا وللإسرائيليين من إيجاد حل بما يضمن عدم تفشي الوباء".