قطر: شفاء 4 مقيمين مصابين بفيروس كورونا

قطر: شفاء 4 مقيمين مصابين بفيروس كورونا

14 مارس 2020
من المؤتمر الصحافي (العربي الجديد)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، اليوم السبت، شفاء أوّل أربعة مصابين بفيروس كورونا الجديد، من أصل 337 إصابة مؤكّدة بالفيروس في البلاد. والمصابون الأربعة الذين تخلّصوا من الفيروس هم من الجنسيات الأردنية والفيليبينية والإيرانية والسودانية.

وقالت المديرة الطبية لمركز الأمراض الانتقالية منى المسلماني، في مؤتمر صحافي، عُقد اليوم في مقرّ الوزارة، إنّ الحالة الأولى تعود لمقيم أردني الجنسية كان يعاني من ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان في البلعوم. وقد أُخذت العيّنة الأولى الخاصة به، في السابع من مارس/ آذار الجاري، وأتت نتيجتها إيجابية. أمّا العيّنة الثانية فأُخذت، في 10 مارس/ آذار، وأتت النتيجة سلبيّة، كذلك الأمر بالنسبة إلى العيّنة الثالثة بتاريخ 12 من الشهر نفسه.

أضافت المسلماني أنّ الحالة الثانية تعود لمقيمة فيلبينية الجنسية كانت قد وصلت من إيران، بتاريخ 27 فبراير/ شباط الماضي. لم تظهر عليها أيّ أعراض، واكتُشف المرض لديها بعد الفحص المبكر الذي أخضعتها له وزارة الصحة. العيّنتان الأولى والثانية أتيتا إيجابيتَين، أمّا العيّنتان اللتان أُخذتا، بتاريخ 10 و13 مارس/ آذار الجاري، فكانتا سلبيّتَين، ما يعني خلوّها من المرض.

وتابعت المسلماني أنّ الحالة الثالثة تعود إلى مقيم إيراني الجنسية وصل من إيران، بتاريخ 21 فبراير/ شباط الماضي، وكان يعاني من رشح بسيط جداً. أُدخل إلى مركز الأمراض الانتقالية، في الثامن من مارس/ آذار، قبل أن تظهر العيّنتان الأخيرتان أنّه خال من المرض. أمّا الحالة الرابعة فتعود إلى مقيم سوداني الجنسية دخل إلى مركز الأمراض الانتقالية، في الثامن من مارس/ آذار، على أثر مخالطته شخصاً إيرانياً، لتُظهر العيّنتان الأخيرتان له أنّه تعافى.
وأكّدت المسلماني أنّ "جميع المرضى في المركز والمستشفيات الأخرى بأتمّ الصحة والعافية وثمّة متابعة وفحوصات يومية لهم". يُذكر أنّ وزارة الصحة أعلنت، اليوم السبت، تسجيل 17 إصابة جديدة مؤكّدة بفيروس كورونا الجديد مرتبطة بالحالات التي اكتُشفت سابقاً بين العمّال الوافدين الذين يخضعون للحجر الصحي. بذلك يكون إجمالي عدد المصابين 337 مصاباً. وأوضحت الوزارة" عبر موقعها الإلكتروني "أنّ المصابين الجدد أُدخلوا إلى العزل الصحي التام، "وهم يتمتعون بصحة جيدة ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة"، في حين "يتواصل توسيع دوائر البحث وإجراء الفحوص اللازمة لكلّ من كان على تواصل مع الحالات المؤكدة".

دلالات

المساهمون