95 مصاباً بفيروس كورونا غادروا مصر إلى 9 دول
الأقصر سجلت غالبية إصابات كورونا في مصر (فرانس برس)
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا الذين غادروا مصر إلى 9 من دول العالم إلى 95 مصاباً، مقسمين بواقع 47 مصاباً في اليونان، و19 في فرنسا، و16 في الولايات المتحدة، و5 في كندا، و3 في الصين، واثنين في الكويت، ومصاب واحد في كل من تايوان، ولبنان، والسعودية، حسب ما أعلنت السلطات في البلدان التسعة.
وسجلت السلطات اللبنانية، الثلاثاء، أول حالة وفاة من جراء كورونا، لمواطن قدم من مصر مؤخراً، كما سجلت الكويت، الثلاثاء، إصابة مواطنين قدما من مصر مؤخراً، وسجلت السعودية إصابة مواطن مصري عاد من بلاده مؤخراً.
وكشفت وزارة الصحة والسكان المصرية عن 59 إصابة مؤكدة، غالبيتهم في مركب سياحي بمدينة الأقصر (جنوب)، كما أعلنت عن وفاة سائح ألماني، في مدينة الغردقة السياحية، متأثراً بإصابته بالفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة أن "الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا ارتفعت إلى 26 حالة بحلول الثلاثاء، من أصل 59 حالة أعلنت الوزارة عن إيجابية إصاباتها، إثر تلقيها الرعاية الطبية في مستشفى العزل المخصص لذلك بمحافظة مطروح".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، مساء الاثنين، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا، من بينها 3 إصابات بفندق شهير في ضاحية مصر الجديدة في العاصمة القاهرة، وإصابة رابعة في مدينة الغردقة، موضحة أن المصابين الجدد هم 3 مصريين وسيدة أجنبية، وجميعهم من المخالطين للحالات المصابة التي سبق الإعلان عنها.
وأعلنت السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان عن قيود خاصة بالسفر من وإلى مصر، للحد من انتشار فيروس كورونا، في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وفي سياق ذي صلة، قرر وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، ألا تزيد مدة خطبة وصلاة الجمعة عن 15 دقيقة كحد أقصى، مع اتخاذ إجراءات لتعقيم المساجد قبل وبعد الصلاة، إلى جانب تقصير الوقت بين الآذان والإقامة في الصلوات.
وقال جمعة أمام لجنة الشؤون الدينية في البرلمان، الثلاثاء، إنه "من الجائز إلغاء أو وقف صلاة الجمعة في حال انتشار فيروس في البلاد، طالما أن هناك وباءً يمثل خطراً محققاً على الأرواح"، مستطرداً "كل ما يحقق مصالح البلاد والعباد يأتي في ضوء المقاصد العامة للتشريع، ومن أهمها حفظ الأنفس، ويجوز إلغاء صلاة الجمعة أو العمرة أو الحج أو أي شعيرة تؤدى بصفة جماعية، إذا كانت ستتسبب في هلاك محقق".
وأضاف: "من الجائز صلاة الجمعة في المنزل 4 ركعات، ونحن نسير وراء إرشادات وزارة الصحة، ونستطيع منع أي تجمع، ويصل الأمر إلى الوجوب إذا كان هذا التجمع يشكل خطراً على الأرواح".
