قتيل و81 مصاباً بالمكسيك بعد انقلاب شاحنة تُقلّ مهاجرين

قتيل و81 مصاباً في المكسيك بعد انقلاب شاحنة تُقلّ مهاجرين

05 فبراير 2020
يركب المهاجرون مغامرات محفوفة بالمخاطر (Getty)
+ الخط -
أفاد مسؤولون في ولاية فيراكروز المكسيكية بأن شخصاً لقي حتفه وأُصيب 81 آخرون عندما انقلبت شاحنة مكتظة بمهاجرين من أميركا الوسطى في جنوب المكسيك على طريق سريع يؤدي إلى الولايات المتحدة.

ولم يتضح على الفور سبب الحادث الذي وقع، أمس الثلاثاء، قرب مدينة سان أندريس توكستلا بجنوب شرق المكسيك التي تبعد نحو 515 كيلومتراً عن مكسيكو سيتي. ووقع الحادث على طريق كاريتيرا 180 السريع الذي يمتد إلى ولاية تكساس.

وقال الحرس الوطني المكسيكي في بيان، إن غالبية المصابين من غواتيمالا، وإن هناك آخرين من هندوراس، ولم يقدم تفاصيل عن مدى خطورة الإصابات. وأوضحت صور لرويترز من موقع الحادث شاحنة تجارية بيضاء متوسطة الحجم وقد انقلبت ونافذة السائق محطمة.

وكلف الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الشرطة العسكرية التابعة للحرس الوطني منعَ المهاجرين من الوصول إلى الولايات المتحدة، في ظل ضغوط شديدة من واشنطن لكبح تدفق المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى.

وقالت وكالة الحماية المدنية في ولاية فيراكروز في بيان، إن جميع المهاجرين المصابين نقلوا إلى مستشفيين قريبين وأُقيم ملجأ مؤقت لمعالجة بعض المصابين.

وفي نهاية الشهر الماضي، عثرت السلطات المكسيكيّة على 292 مهاجراً يتحدّرون من أميركا الوسطى مكدّسين على متن شاحنتَين في ولاية تشياباس الجنوبيّة، وأشار المدّعي في بيان إلى أنّ كلّاً من هؤلاء المهاجرين كان قد دفع مبلغ مائة ألف بيزو (نحو خمسة آلاف دولار أميركي) لشبكة مهرّبين من أجل عبور المكسيك على متن الشاحنتين حتّى الوصول إلى الحدود مع الولايات المتّحدة.

وتتعرّض المكسيك لضغوط شديدة وتهديدات من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أجل منع قافلات المهاجرين من الاقتراب من حدود الولايات المتّحدة. ونشر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، نحو 26 ألف عسكري على الحدود الجنوبية والشماليّة لبلاده. وبين مايو/ أيّار وسبتمبر/ أيلول 2019، خفّضت المسكيك تدفّق المهاجرين إلى الولايات المتّحدة بنسبة 56 في المائة.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون