تونس: العائدون من ووهان يخضعون للحجر الصحي

تونس: العائدون من ووهان يخضعون لحجر صحي يستمر 14 يوماً

04 فبراير 2020
عزل العائدين مدة 14 يوماً (الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة)
+ الخط -
تواصل وزارة الصحة التونسية، الإبقاء على المواطنين العائدين من مدينة ووهان الصينية في مرحلة العزل التي تستمر 14 يوماً، بحسب ما أكده مدير عام إدارة الصحة الأساسية شكري حمودة الذي قال لـ"العربي الجديد"، إنّ مدة العزل ضرورية للتأكد من سلامة العائدين.

وأوضح حمودة أن الفحوصات الأولية التي أجريت على 10 تونسيين تم إجلاؤهم أمس الإثنين، أثبتت سلامتهم المبدئية، مشيرا إلى أن التحري مهم في هذه الحالات وأن العائدين من ووهان بؤرة تفشي الفيروس سيخضعون للفحص الطبي طيلة فترة العزل.

وأكد حمودة على أهمية الوقاية واتباع التوصيات التي أصدرتها وزارة الصحة، المتعلقة بحفظ الصحة والنظافة لتفادي أي نوع من العدوى بالفيروسات التي تتنقل عن طريق اللمس والتنفس.

ويوم الإثنين تمكن 10 تونسيين من العودة إلى بلدهم على متن طائرة جزائرية. وتم نقل التونسيين الذين حطوا في مرحلة أولى بمطار "هواري بومدين" على متن طائرة عسكرية لتونس حيث أخضعوا مباشرة إلى الفحص الطبي ثم العزل الصحي في انتظار انقضاء مدة الحجر.

بدورها قالت سفارة الصين بتونس في بيان أصدرته الإثنين، إن الصين لديها كامل الثقة والقدرة على السيطرة في وقت قريب على فيروس كورونا الجديد، وستواصل في هذا الصدد تعزيز تعاونها بشكل منفتح وشفاف مع المجموعة الدولية، ومع منظمة الصحة العالمية بالخصوص، والمساهمة في دعم الصحة العامة على المستوى العالمي.

ودعت السفارة إلى تجنب حالة الذعر وعدم المبالغة إزاء انتشار الفيروس، مؤكدة أن هذا الفيروس الجديد أقل خطورة وفتكاً من فيروس "سارس" المتسبب في مرض المتلازمة التنفسية الحادة والذي ظهر سنة 2003 في الصين.

وجدّدت سفارة الصين بتونس، في البيان ذاته، شكر وتقدير جمهورية الصين الشعبية لجميع الدول الصديقة ومن بينها تونس والمنظمات الدولية، على تضامنها ودعمها القيم لها في مواجهة فيروس كورونا الجديد.


وأعلنت السلطات الصينية ارتفاع عدد الوفيات المؤكّدة في الصين جرّاء فيروس كورونا المستجدّ إلى 425، بعد إعلان السلطات في مقاطعة هوبي، اليوم الثلاثاء تسجيل 64 وفاة إضافيّة. وقالت لجنة الصحّة في المقاطعة أيضًا إنّ هناك زيادةً حادّة في عدد الأشخاص المصابين بالفيروس، مع وجود 2345 إصابة جديدة مؤكّدة في هوبي، بؤرة انتشار الوباء.

 

المساهمون