زلزال قوي يضرب المنطقة الحدودية بين تركيا وإيران

زلزال قوي يضرب المنطقة الحدودية بين تركيا وإيران مخلفاً ضحايا

طهران

العربي الجديد

العربي الجديد
إسطنبول

جابر عمر

جابر عمر
23 فبراير 2020
+ الخط -
ضرب زلزال قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، المنطقة الحدودية بين تركيا وإيران، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، موقعا ضحايا ومصابين، ومخلفا أضرارا مادية، بينها تهدّم منازل.
وأعلن وزير الصحة التركي عن مصرع 9 مواطنين في ولاية "وان" شرقي البلاد، بينهم 4 أطفال، وإصابة 37 آخرين من جراء الزلزال، وأن ثمانية منهم في وضع حرج.
وأكد والي "وان" شرقي تركيا، محمد أمين بيلماز، الأحد، عدم وجود أي من المواطنين تحت الأنقاض بالولاية، وأوضح للصحافيين، خلال تفقده الأضرار في بعض المناطق الحدودية، أن "الزلزال خلف أضرارا مادية في بعض القرى بالمنطقة، وأن 18 من المصابين جرى نقلهم إلى المستشفيات، بينما تستمر أعمال البحث والإنقاذ".

وأعلنت منظمة الإنقاذ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيرانية، أن الزلزال ضرب محافظتي أذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية (شمال غرب)، وقالت السلطات المحلية في أذربيجان الغربية إن الحادث ألحق أضرارا بـ44 قرية.
وقالت السلطات الإيرانية إن الزلزال خلّف نحو 75 مصابا حتى الأن، وأنه لم ترد أية معلومات حول وقوع ضحايا، وتوقّع رئيس مديرية الأزمات في محافظة أذربيجان الغربية أن يخلف الزلزال خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأعلن مركز قياس الزلزال التابع لجامعة طهران، أن مركز الزلزال كان في منطقة قطور بمحافظة أذربيجان الغربية، على عمق 6 كيلومترات.
وقال مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي: "أُرسلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة. لم تردنا إلى الآن أي أنباء عن خسائر في الأرواح في المنطقة، وهي غير مأهولة بالسكان"، لكن التلفزيون الرسمي نقل عن مسؤول آخر قوله إن "وقوع ضحايا وأضرار مرجح جدا".

وإيران وتركيا تقعان على خطوط صدع رئيسية، وهما من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم. وأودى زلزال، الشهر الماضي، في شرق تركيا، بحياة أكثر من 40 شخصا، فيما ألحق زلزال آخر في إيران أضرارا بمنازل من دون أن يسبب أي وفيات.

ذات صلة

الصورة
عائلة غنام في عزمارين السورية تعيش ألم الزلزال (عامر السيد علي/ العربي الجديد)

مجتمع

مضى عام على كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية والجنوب التركي، وخلف معاناة لدى الناجين منه، خاصة العوائل التي فقدت أفراداً منها.
الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

توعّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، بـ"إغلاق بقية الممرات" المائية الدولية، إذا واصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق سكان غزة.

المساهمون