أسرة علاء عبد الفتاح بوقفة احتجاجية لتطبيق لائحة السجون

وقفة احتجاجية لأسرة علاء عبد الفتاح للمطالبة بتطبيق لائحة السجون

16 فبراير 2020
أسرة علاء عبد الفتاح في وقفة احتجاجية (فيسبوك)
+ الخط -
نظمت أسرة الناشط السياسي المصري المعتقل، علاء عبد الفتاح، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل في وسط القاهرة، اليوم الأحد، للمطالبة بتطبيق لائحة السجون التي تفرض على إدارة السجن أن توفر للمسجون أو المحتجز ظروف حياة أدمية ورعاية صحية مناسبة.
وحملت أسرة علاء عبد الفتاح لافتات كتب عليها: "4 شهور بلاغات وشكاوى لكل الجهات علشان تطبقوا لائحة السجون. نعمل إيه تاني؟"، و"طبقوا لائحة السجون تريض. كتب وجرايد. زيارة عادية بدون حواجز".
واستوقف الأسرة، المكونة من والدته الأكاديمية ليلى سويف وشقيقتيه الناشطتين منى وسناء سيف، ضباط من قسم شرطة عابدين وطلبوا منهن بطاقات الهوية، ثم أخذوا منهن تفاصيل الشكاوى التي تقدموا بها سابقا، وأكدوا أنهم سيبلغون بها المسؤولين.
وكتبت منى سيف عبر "فيسبوك": "كل شوية هنطلع في مكان نقف ساعة لحد ما حد يعبرنا ويخلوا سجن شديد الحراسة 2 يلتزم بلائحة السجون. تريض. زيارة عادية من دون حواجز. كتب وجرايد ومراسلات. مياه ساخنة. مطالب بسيطة جدا في ظروف ظالمة جدا، ولسه ما اتكلمناش على البلاغات اللي اتقدمت في (التشريفة) اللي اتعملت لعلاء لحظة وصوله إلى السجن، وضربه وتهديده".
وألقت قوات الأمن المصرية القبض على الناشط علاء عبد الفتاح، في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، عقب انتهائه من فترة المراقبة في قسم شرطة الدقي بمحافظة الجيزة، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة على ذمة قضية أمن دولة، تضم إلى جانبه كلا من المحامي الحقوقي محمد الباقر، والمدون محمد أكسجين.
وعقب القبض عليه، تم ترحيل عبد الفتاح إلى سجن طرة شديد الحراسة 2 المعروف بـ"سجن العقرب"، وكشف بعدها عن تعرضه للضرب والتعذيب، وأثبت ذلك بجلسة التحقيقات أمام نيابة أمن الدولة، كما تقدم محاموه ببلاغ إلى المحامي العام بشأن وقائع الضرب والتعذيب التي تعرض لها.
وفي جلسة 9 ديسمبر/كانون الثاني 2019، اشتكى عبد الفتاح من ظروف احتجازه المتمثلة في حرمانه من حقوقه المنصوص عليها في لائحة السجون، وعلى رأسها ما يخص الحفاظ على صحة السجناء في فصل الشتاء.
وأكد خلال التحقيقات أنه محروم من التريض، ولا يتعرض لأشعة الشمس مطلقاً، كما أنه محروم من المياه الساخنة أو الأدوات التي تسمح بتسخين المياه للاستحمام، وأوضح أن إدارة السجن لم توفر لهم المراتب في الزنزانة، وأنهم ينامون على مصطبة خرسانية من دون أي فرش عازل، فضلا عن حرمانهم من دخول الكتب والمجلات والجرائد، أو التعامل مع مكتبة السجن.