تونس تتيح إمكانية متابعة نتائج التلاميذ وحضورهم عبر الإنترنت

تونس: وزارة التربية تتيح متابعة نتائج التلاميذ وحضورهم عبر الإنترنت

22 يناير 2020
الخدمات مقدمة لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم (العربي الجديد)
+ الخط -



شرعت وزارة التربية التونسية، بالتنسيق مع المركز الوطني للتكنولوجيات في التربية، في تقديم عدد من الخدمات الرقمية الموجّهة للأولياء تُمكنهم من متابعة نتائج وغيابات وعقوبات أبنائهم، إلى جانب المواظبة في الدراسة ومتابعة بطاقات الأعداد، وكل ما يهم أبناءهم ومسيرتهم الدراسية في المؤسسات التربوية والمعاهد كافة.

وقالت المديرة العامة للمركز الوطني للتكنولوجيات بوزارة التربية، ولاء التركي، لـ"العربي الجديد"، إنّ الوزارة أطلقت، ولأول مرّة، بطاقات الأعداد على الخط لتمكن الأولياء من الاطلاع عليها، مضيفة أنّ الوزارة وعن طريق تطبيق جديد على الإنترنت فتحت فضاء خاصاً بأولياء الأمور، إذ إنه بعد وضع بطاقة هويتهم وكلمة المرور المخصصة لتسجيل أبنائهم تتاح لهم العديد من الخدمات التي وفرتها الوزارة، مشيرة إلى أن هذه الخدمة خاصة بالمراحل الإعدادية والثانوية وبجميع المعاهد في كل المحافظات التونسية.

وأوضحت التركي أنّ هذا الفضاء يهمّ جميع التلاميذ المسجلين بالتعليم الابتدائي والثانوي، حيث إن أي ولي يجد المعطيات اللازمة حول جميع أبنائه، سواء في الابتدائي أو الثانوي، والسيرة الخاصة بهم، وإن وجدت عقوبات أو رسالة من إدارة المعهد أو المدرسة فإنه يجدها أيضاً ضمن هذا الفضاء، وكذلك بطاقة الأعداد التي يسهل شحنها وتنزيلها، مضيفة أن فضاء الولي هو فضاء إلكتروني يخصّ أولياء الأمور ويمكّنهم من متابعة كل ما يتعلق بالحياة المدرسية لأبنائهم من عقوبات وغيابات وأنشطة ثقافية.

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى هذه الخدمة يتوفر رابط يتضمن خدمة خاصة بالتلاميذ ضمن فضاء التلميذ، والذي يمكن هذا الأخير من التواصل مع معلميه أو أساتذته، وكذلك لسؤالهم حول بعض المسائل وإن كانت لديهم ملاحظات أو توصيات، كما يوجد فضاء المعلم والأستاذ الذي يسهل المعلومة والتواصل بين جميع هذه الأطراف. ولفتت إلى أن هناك أيضاً فضاء للأنشطة الثقافية والرياضية التي يتم تخصيصها في المؤسسات التربوية، إذ يسهل على الولي تسجيل أبنائه ومتابعتهم، أو طلب انخراطهم ضمن نشاط معين ويتم إبلاغه بالمواعيد وتوقيت ممارسة مختلف الأنشطة التي يودّ أن ينخرط ابنه بها.

تسهيل التواصل بين الأولياء والمدرسين (العربي الجديد)

وأشارت إلى أنّ أغلب هذه الفضاءات هدفها تسهيل التواصل بين الأولياء والمدرسين، وكذلك بين إدارة المعاهد وسرعة تلقيهم الملاحظات وكل ما يهم الحياة المدرسية من أجل مزيد من الإحاطة بالتلاميذ.

كذلك أفادت بأنّه بالإضافة إلى هذا الفضاء توجد خدمة الرسائل القصيرة على الهواتف النقالة وهي لإبلاغ الأولياء عن الغيابات والعقوبات، ما يمكنهم من الاطلاع على أي مستجدات حول أبنائهم في وقتها، مؤكدة أنّه يتم في كل مرة تطوير الخدمات المقدمة وإضافة بعض التقنيات الجديدة سواء لفائدة التلاميذ أو الأولياء.

ولفتت إلى أنه بعد توفر هذه الخدمة التي تم الشروع فيها، فإنه سيصبح بإمكان الأولياء مستقبلاً وضع التطبيق على هواتفهم وتلقي الإشعارات بمختلف هذه الخدمات، من دون الحاجة إلى الدخول للموقع أو الفضاء الذي خصصته الوزارة لفائدتهم.              

المساهمون