الأردن: استمرار البحث عن شاب جرفته السيول منذ أسبوع

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في الأردن، إياد العمر، إنّ الفرق المتخصصة في الإنقاذ والغطس وفريق البحث والإنقاذ ما زالت تقوم بعمليات البحث والتفتيش، موضحا أنه تم توزيع عشر مجموعات عمل، تضم فرق غطس وإنقاذ من عدد من مديريات الدفاع المدني في البلاد، بالإضافة إلى فريق البحث والإنقاذ الدولي، وعدد من الأشخاص في الفرق المختلفة يزيد على 250 شخصاً، وجميعهم مجهزون بمعدات بحث وإنقاذ متخصصة، إلى جانب المتطوعين.

ووجّه مدير الأمن العام الأردني حسين الحواتمه، اليوم الإثنين، بتوسيع نطاق البحث، وتعزيز الجهود المبذولة وتسخير كافة الإمكانيات الفنية والبشرية المتاحة وفق خطة منظمة لتكثيف عمليات البحث والتفتيش على طول مجرى سيل الزرقاء للعثور على الشخص المفقود.

توجيهات بتوسيع نطاق البحث (المكتب الإعلامي للدفاع المدني الأردني)

ودفعت مديرية الأمن العام بتعزيزات بشرية وآلية من خلال كتيبة مهام خاصة من قوات الدرك، وسرية من قيادة لواء الصحراء التابعة لقوات الشرطة، لدعم الجهود التي تبذلها فرق الدفاع المدني منذ مساء الأربعاء الماضي واستخدمت فيها الأجهزة والمعدات المتخصصة.

كما حلقت طائرات مسيرة ومزودة بكاميرات ترتبط مع حافلة القيادة والسيطرة فوق المناطق الوعرة، واستخدمت كلاب البحث المدربة، إضافة لقوارب البحث والتفتيش في سد الملك طلال.

تواجه فرق البحث العديد من الصعوبات (المكتب الإعلامي للدفاع المدني الأردني)

وتواجه فرق البحث عددا من الصعوبات، ومنها تشكل البرك العميقة التي تنعدم الرؤية بداخلها، وتجمع الطمي والحجارة والشجيرات، ووجود الحفر العشوائية، والمسافة الطويلة للسيل التي تقدر بـ50 كيلومترا.

جهود متواصلة للبحث عن المفقود (المكتب الإعلامي للدفاع المدني الأردني)

ووفق تقارير إعلامية محلية، فإن الشاب حمزة الخطيب (26 عاما)، المفقود منذ ستة أيام، وصل إلى منطقة وادي القمر، ليمر بمركبته فوق جسر يربط بين جانبي وادي القمر، لكن مركبته توقفت نتيجة المياه المتدفقة من السيل، فخرج منها وصعد أعلاها، طالباً النجدة من شخص كان موجودا بالصدفة بالقرب من الجسر، لتكون آخر كلمة قالها ساعدني، إلا أن قوة دفع المياه كانت أسرع من الجميع، وسحبت حمزة بعيدا عن مرمى النظر.

فرق البحث تباشر مهامها (المكتب الإعلامي للدفاع المدني الأردني)