راما جويلي... من المحاماة لتدريب الفتيات على كرة القدم

راما جويلي... من المحاماة لتدريب الفتيات على كرة القدم

القاهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
11 يناير 2020
+ الخط -
تمكنت المصرية راما جويلي من احتراف كرة القدم بالتوازي مع عملها في المحاماة، قبل أن تقرر ترك المحاماة لتفتتح أكاديميتها الخاصة لتدريب الفتيات عقب اعتزالها اللعب.

عشقت راما رياضة كرة القدم منذ الصغر، فبدأت البحث عن فريق نسائي للالتحاق به، فانضمت إلى نادي "المعادن" لخوض أول تجربة احترافية في كرة القدم، وبالفعل احترفت اللعبة عند بلوغها 15 سنة، لتتنقل بعدها بين عدة أندية، وصولاً إلى الاحتراف الحقيقي في صفوف نادي "وادي دجلة"، ومنه التحقت بالمنتخب الوطني المصري.

وقالت جويلي: "شاركت لاعبةً في فوز فريقي ببطولة الدوري المصري للكرة النسائية 9 مرات، والفوز بكأس مصر 4 مرات، وبعد اعتزالي اتجهت إلى التدريب عام 2016، وأخيراً بدأت أمارس التحكيم أيضاً".

وأشارت إلى أنه "لا يوجد ما يمنع مشاركة الفتيات في لعبة كرة القدم، والباب مفتوح للجميع مهما كان العمر، ومهما كانت درجة اللياقة البدنية".

وحول عملها في المحاماة، أوضحت جويلي أن "مهنة المحاماة أمر أساسي في حياتي، ولن يتغير هذا في المستقبل، وعشقي للقانون والانضباط تعلمته خلال دراستي وعملي محاميةً، ما جعلني أتجه إلى تعلم فنون التحكيم داخل الملاعب النسائية حتى أصبح قاضية داخل المستطيل الأخضر".

وأضافت أنها كانت تحاول الموازنة دائماً بين عملها في المحاماة ولعب كرة القدم، ولكن في بعض الأوقات أخذت كرة القدم اهتمامها، ثم عادت أخيراً لتوازن بينهما مجدداً، إذ تمارس المحاماة بشكل طبيعي صباحاً ليبدأ عملها مدربة كرة قدم في المساء.

وأعربت راما جويلي عن حزنها لأن المنتخب المصري لكرة القدم النسائية متوقف منذ 3 سنوات، وهو ما أدى إلى خروجه من تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا"، رغم أن الفريق المصري كان الأول في أفريقيا.

دلالات

ذات صلة

الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.

المساهمون