الرئيس البرازيلي يقلل مجدداً من خطورة حرائق الأمازون

الرئيس البرازيلي يقلل مجدداً من خطورة حرائق الأمازون

30 اغسطس 2019
حرائق الأمازون ما زالت تشتعل (غوا لايت/فرانس برس)
+ الخط -
قلل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو مجدداً، الخميس، من خطورة حرائق غابة الأمازون مع بدء تطبيق الحظر الموقت لعمليات الإحراق لأغراض زراعية. وكتب عبر "فيسبوك"، إنه "ليس صحيحاً" أن غابة الأمازون "تحترق"، مؤكداً أن "الحرائق هذه السنة أقل من المعدل الذي سجل في السنوات الأخيرة".

وتأتي تصريحات الرئيس البرازيلي، بينما بدأ تطبيق الحظر الموقت لعمليات الإحراق لأغراض زراعية من أجل وقف امتداد الحرائق في الأمازون، ومحاولة تأكيد قدرتها على التحرك. لكن كثيرين يشككون في فاعلية هذا الإجراء.

وتجري عمليات الإحراق هذه من أجل تأمين أماكن للزراعات ولتربية الأبقار؛ القطاع الذي تعدّ البرازيل من أكبر الدول المصدرة فيه.

وأوقفت الشرطة الخميس، ثلاثة أشخاص لإحراقهم أكثر من خمسة آلاف هكتار، في منطقة محمية في ولاية بارا في منطقة الأمازون.

من جهة أخرى، قابلت البرازيل بفتور فكرة تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حول اجتماع لمساعدة الأمازون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إن غوتيريس: "لم يتحدث عن هذه القضية مع الحكومة البرازيلية، ولسنا على علم بذلك. من المهم أن تتعرف السلطات الأجنبية بشكل أفضل إلى سياسة البرازيل في مجال البيئة، وأن تطّلع على الوضع في الأمازون والإجراءات المتخذة لمكافحة الحرائق قبل أن تقترح مبادرات جديدة".

وكان غوتيريس صرّح على هامش مؤتمر حول التنمية في أفريقيا، في مدينة يوكوهاما اليابانية، أن "الوضع في الأمازون خطير جداً كما هو واضح". وأضاف: "ندعو بقوة إلى حشد الموارد، وكنا على اتصال مع دول عدة لنرى ما إذا كان بالإمكان عقد اجتماع يخصص لحشد الدعم للأمازون خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة"، من 20 إلى 23 سبتمبر/ أيلول في نيويورك.
ولم يؤد نشر الجيش البرازيلي في نهاية الأسبوع الماضي إلى نتائج واضحة. وذكر المعهد الوطني لأبحاث الفضاء أن 1628 بؤرة حريق جديدة سجلت خلال 24 ساعة في البلاد، أكثر من نصفها في الأمازون.

وحدث ذلك على الرغم من حشد الحكومة أكثر من 3900 رجل ومئات الآليات و18 طائرة بينها اثنتان لرشّ المياه من نوع "هركوليس"، بحسب أرقام وزارة الدفاع التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية.


(فرانس برس)

المساهمون