أزمات التعليم حول العالم

أزمات التعليم حول العالم

26 اغسطس 2019
هدر مدرسي في مخيمات الروهينغا (منير الزمان/ فرانس برس)
+ الخط -
كثيرة هي قضايا التعليم حول العالم، لكنّ موقع "ذير ورلد" اختار خمسة مواضيع آنية، سلط الضوء عليها، نعرضها كالآتي:

- تحذير أممي: أشارت الأمم المتحدة إلى أنّه لا يكفي مجرد إلحاق الطفل بالمدرسة، فالمطلوب تمكينه من التعليم الجيد الذي يجهزه لسوق العمل وللتعامل مع تقنيات الغد. وهو ما عبر عنه أخيراً، الأمين العام للهيئة الدولية، أنطونيو غوتيريس، الذي قال: "نحن نواجه أزمة تعليم، ففي كثير من الأحيان، لا تزود المدارس التلاميذ بالمهارات التي يحتاجونها للتغلب على الثورة التكنولوجية. يجب أن يجمع التعليم اليوم بين المعرفة والمهارات الحياتية والتفكير النقدي. وينبغي أن يتضمن معلومات عن الاستدامة وتغير المناخ. ويجب أن يعزز المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وثقافة السلام".

- أطفال متأثرون بالعنف في مالي: يواجه الأطفال في مالي تصاعداً في حدّة العنف، وقد أعلن بالفعل عن حصيلة من 150 طفلاً قتيلاً في النصف الأول من العام الجاري، في هجمات جهادية وإثنية. تشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى أنّ أكثر من 900 مدرسة أغلقت أبوابها بسبب عدم الاستقرار الأمني، كما جندت المجموعات المسلحة الأطفال أكثر بمرتين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018.

- مؤسسة شاكيرا الخيرية تبني مدرسة: بدأت الجمعية التي أسستها المغنية العالمية شاكيرا، بناء مدرسة أخرى في بانكيلا بكولومبيا، ستتسع لـ1000 تلميذ في 28 صفاً. المدرسة ليست الأولى التي تبنيها المؤسسة في كولومبيا، بل سبق لها بناء مدارس في قرطاجنة، وكوديبو، وسواكا، وبارانكيلا أيضاً.

- إريتريا تجبر التلاميذ على التدريب العسكري: أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أنّ إريتريا توجه تلاميذ المدارس الثانوية قسراً إلى التدريب العسكري، حتى قبل الانتهاء من تعليمهم. وبدلاً من تطوير عمل المعلمين تجندهم الحكومة بدورهم ولا تمنحهم أيّ خيار بشأن ماذا يدرّسون أو أين يدرّسون، وهو "ما يدمر التعليم ويدفع بالكثير من الشباب إلى الفرار من البلاد".




- أطفال الروهينغا أصابهم الملل: يعيش اللاجئون الروهينغا في بنغلادش في المخيمات، ولا يملك الأطفال إمكانية الوصول إلى المدارس المحلية، ما يعني عدم تمكنهم من الحصول على التعليم وممارسة النشاطات. يقول جيمس رانا، من منظمة "تير فاند": "الملل يمثل مشكلة حقيقية في حالة الأطفال والمراهقين إذ يمكن أن يؤدي بهم إلى المتاعب، لذلك أنشأنا نوادي للمراهقين تمثل أماكن آمنة لهم للقاء والقراءة واللعب والمساعدة في التغلب على أعراض ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى التوعية حول مسائل من قبيل الصحة والنظافة الشخصية".

المساهمون