قافلة "لا طعام حتى إيقاف الإجرام" تتسع بأوروبا

قافلة "لا طعام حتى إيقاف الإجرام" تتسع في أوروبا والولايات المتحدة

09 يوليو 2019
داعمون للمضربين في برلين ضد وحشية النظام السوري (تويتر)
+ الخط -


لليوم الثلاثين على التوالي يستمر حراك الناشطين السوريين والداعمين لهم من عرب وأجانب في أكثر من دولة أوروبية وعربية بالإضراب عن الطعام، تحت شعار "لا طعام حتى إيقاف الإجرام"، استكمالاً للإضراب الذي بدأه الناشط السوري بريتا حاجي حسن المقيم في فرنسا، والذي تابع إضرابه أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف.

ويزداد عدد المنضمين لقافلة المضربين عن الطعام تباعاً "بهدف دفع الرأي العام الدولي للضغط على القوات الروسية والأسدية كي توقف القصف على إدلب الحرة وشمال حماة الأبية وحلب الشهباء"، بحسب بيان صحافي صادر اليوم الثلاثاء عن منظمي الحراك.

وأوضح البيان أن "حملة التعاطف والتأييد للقافلة تتعاظم وتزداد مع تطوير أدواتها وانتشارها بفضل الأحرار في كل مكان". ولفت إلى "استمرار إضراب الشاعرة الإيطالية فرانشيسكا سكالينشي لليوم السابع، والمتضامن الأميركي كوري ستراغان لليوم السادس، في حين تزداد أعداد المنضمين إلى هذه الحملة".

وأشار البيان إلى أن بعض المضربين يعلقون إضرابهم عن الطعام لأسباب صحية على الأغلب، مؤكداً أن الناشطين سحر سليمان ومحمد الحريث وطلال الخلف وعبد الكريم جمرك تلقوا الإسعافات من الفرق الطبية المختصة. كما طلب الطاقم الطبي المؤازر من الناشطة رشا حمادة وقف إضرابها لدواع صحية.

وجدد الناشطون نداءهم إلى "المنظمات الإنسانية والقوى والمنظمات السياسية الدولية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لإنقاذ المدنيين من براثن القصف الروسي، والسعي لفرض قرار أممي يوقف هذه الوحشية". وأكدوا أنهم "مستمرون بحراكنا السلمي هذا حتى إيقاف القصف وقتل الأطفال وتهجير المدنيين".



يشار إلى أن المستمرين في إضرابهم في الداخل السوري هم: جمعة موسى، غيلان الأتاسي، محمد عيد الضعين، سارة وليد، محمود محمد صالح، حسين جدعان، حسن اليوسف، محمد ناصر صباغ.

أما الذين يستمرون في الإضراب من السوريين المقيمين في تركيا، فهم: عبد القادر بكار، طارق حاج بكري، زينة الحاج يوسف، علي رشيد الحسن، محمد عبد الرحيم، فاتن رمضان، أحمد مستو، سمير قريطبي، إيمان سليمان، تامر قصيراوي، محمود جعفر، إسماعيل الحبيب، عيسى الحميد، غازي الكنيص، نجم الدويش، جلال العلي السليمان، خالد الحويج، ميديا العبد الله، فاطمة درعا، حلا منصور الخلف، سعاد الناصر، علياء الناصر، فراس مراد، كريم السلامة.

وتشارك السورية ندى الخش المقيمة في الأردن، وكل من منتهى سلات ومهدية الوليد، وهما سوريتان مقيمتان في قطر. وانضم للقافلة السوريان المقيمان في السعودية عاطف صابوني ونسمة آغا.

وفي فرنسا يشارك السوريون بسام حجي مصطفى، سحر سليمان، سهاد الراوي، محمد سعد الدين، محمد الحريث. وفي ألمانيا يضرب عن الطعام السوريون جودي الحاج عوض، سما الورد، مفيدة عنكير، وفاء عليد، إيفا زينو، أحمد كران العلي، محمد هيثم الغزاوي، غياث عادل مناع، أسد عبد الكريم القصار.

أما في هولندا، فيشارك السوريون حسن خليفة، وسيم حسان ورشا حمادة. وفي سويسرا تشارك السورية زينب العبد الله. وفي انكلترا تشارك كل من السورية نسرين طرابلسي والفلسطينية السورية شذا أبو ودو.

وتستمر الشاعرة الإيطالية فرانشيسكا سكالينشي في إضرابها، وكذلك السوري غيث الحلاق المقيم في إيطاليا. وفي بلجيكا تضرب عن الطعام السورية ديما أحمد شموط. وفي الولايات المتحدة الأميركية يضرب الأميركي كوري ستراغان، والسوريان عهد فستق وطلال الخلف.

أما الناشطون الذين أعلنوا تعليق إضرابهم عن الطعام فهم: بريتا حاجي حسن (سوري في سويسرا)، رنا الجندي (سورية في فرنسا)، عزة مرتضى (سورية في هولندا)، زكريا الحلاق (سوري في هولندا)، جينا شعشاعة (سورية في هولندا)، أحمد سحلبجي (سوري في هولندا)، براءة هنداوي (سورية في هولندا)، أسامة العمر (سوري في الداخل)، مي الجندي (سورية في ألمانيا)، رجا قنطار (سوري في تركيا)، محمد الجرف (سوري في فرنسا)، خليل صابر (سوري في بلجيكا)، هشام عبد الباري (سوري في بلجيكا)، عمر خصاونة (سوري في فرنسا)، مورو العلي (سوري في ألمانيا)، عبد الحكيم مسموم (سوري في فرنسا)، مصعب الخلف (سوري في الداخل)، كافية صليبي (سورية في السويد)، زينب العبد الله (سورية في سويسرا)، إيفا زينو (سورية في المانيا)، رشا الحمادة (سورية في هولندا)، محمد عيد الضعين (سوري في الداخل).

(العربي الجديد)

المساهمون