مقتل 75 فرنسية على يد الزوج خلال 2019

مقتل 75 فرنسية على يد الزوج أو الشريك خلال 2019

08 يوليو 2019
العنف ضد النساء مستمر في فرنسا(جان فرانسوا مونييه/فرانس برس)
+ الخط -
75 امرأة قتلن في فرنسا على يد زوج أو شريك منذ مطلع العام الجاري. ووقعت جريمة القتل رقم 75 أول أمس السبت، ضحيتها امرأة ثلاثينية قتلها صديقها خنقاً في منطقة وادي شيفروز في الشمال، وسلم نفسه للشرطة.

وذكرت صحيفة sud oust الفرنسية أن الرجل وهو من مواليد عام 1991، سلم نفسه للشرطة واعترف بأنه "قتل صديقته" في وقت متأخر من بعد ظهر السبت، واعتقل على الفور بتهمة "القتل على يد الزوج". وأكد الفحص الطبي الجنائي الذي عاين مكان الجريمة أن الوفاة نتجت عن طريق الخنق، في حين أن الجثة تخضع للتشريح لتأكيد أسباب الوفاة بشكل قاطع.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التي أوردتها الشرطة الفرنسية أشارت إلى أن الجريمة وقعت في منزل الضحية وهي من مواليد عام 1988، وهي المستأجرة الوحيدة في المبنى الذي تسكنه. لكن لم تذكر أية أنباء عن ظروف الجريمة ولا الدافع ولا المدينة التي ارتكبت.

وقُتل ما لا يقل عن 74 امرأة على يد الشريك أو الزوج منذ الأول من يناير/كانون الثاني 2019، وفقًا لبيان أصدرته يوم السبت مجموعة من عائلات وأقارب الضحايا في إطار الدعوة للتظاهر في باريس للمطالبة بالتحرك الفوري ضد "الإبادة الجماعية للنساء".

وفي مواجهة هذا الرقم المقلق، أعلنت وزيرة الدولة للمساواة بين الجنسين مارلين شيابا، في مقابلة مع صحيفة صنداي، أن الحكومة الفرنسية ستطلق في سبتمبر/ أيلول المقبل "لاقتلاع العنف المنزلي".

ويشار إلى أن الجريمة الرابعة والسبعين وقعت يوم الجمعة الماضي، في منطقة البيرينيه، وراحت ضحيتها الأم كريستيل (32 عامًا) على يد زوجها الأربعيني الذي طعنها حتى الموت. واعتقلته الشرطة ووضعته في الحجز بتهمة القتل. وكريستيل أم لأربعة أطفال، تتراوح أعمارهم بين سنة وتسع سنوات، وكان ثلاثة منهم حاضرين عند مقتل والدتهم، وذلك بحسب الصحيفة الفرنسية.

ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة أول من أمس السبت أوضح فيها أن الحكومة الفرنسية لم تتمكن من حماية الضحايا، عبر صفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: "يجب على الجمهورية الفرنسية حماية حياة من هن في خطر"، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية مارلين شيبا ستعلن عن إجراءات جديدة بهذا الخصوص، وإن الحلول موجودة بالفعل، وإنما يجب أن تعرف النساء عنها وعن سبل استخدامها. وناشد ضحايا العنف بالتبليغ ورفع الصوت.

دلالات

المساهمون