ما لا يجب أن تقوله لوالديك
ما لا يجب أن تقوله لوالديك
صحافية لبنانية. من فريق العربي الجديد قسم المجتمع
نزهة عائلية (سيرغي سوبينسكي/ فرانس برس)
ما هي أسوأ كلمات أو عبارات يمكن أن تقولها لوالديك؟ لحظات الغضب التي قد تدفعنا إلى التفوه بعبارات قاسية كثيرة. في هذا السياق، يعرض موقع "ريدرز دايجست" بعضاً منها. بداية، لماذا تعدّ الكلمات مؤذية؟
قلنا جميعاً كلمات جارحة في بعض الأحيان، تاركين والدينا يشعران بالغضب أو الأذى. يمكن أن تكون الكلمات مضرة إلى الأبد، خصوصاً أنها تصدر عن أطفال يفترض أن يحترموا ويحبوا والديهما. ويسأل معظم الآباء أنفسهم إذا ما كانوا جيدين، أو إذا ما كانوا يفعلون ما هو أفضل لأطفالهم. وكما كثير من الأمور فإنّ لهذه المسألة وجهين، فكما يتأثر الأهل بكلماتنا قد نحمل داخلنا ذكريات هذه الحوادث إلى الابد، وربما يتسبب الأمر لنا بالندم وما فيه من أثر سلبي على مختلف شؤوننا، سواء في العلاقات مع الآخرين أو حتى في تربية أطفالنا مستقبلاً.
1 - "أتمنى لو لم تكن والدي"
أنت لا تعني ذلك حقّاً. لكنك قلت الأمر في لحظة معينة. أنت فقط أردت أباً مختلفاً في تلك اللحظة. يوضح أستاذ علم النفس غاري براون أنك لا تشعر بأن والدك يفهم تجربتك. ويقول طبيب الأطفال والكاتب جاريت باتون: "الطفل، مثل العديد من البالغين، يفقد القدرة على فرز الكلمات، وبالتالي يمكن أن تكون كلماته جارحة. في كثير من الأحيان، تكون هذه مجرد مرحلة من النمو لدى الأطفال الأصغر سناً، الذين لا يملكون مهارات تفكير كافية. لكن الأطفال الأكبر سناً قد يفقدون أعصابهم أيضاً. لذلك، قد يقول الطفل لوالده أكرهك. من هنا، عندما يهدأ الطفل، تحدّث إليه، ودعه يعبّر عن مشاعره وأفكاره". كما يجب استخدام عبارة "أشعر... عندما... هكذا يمكن بناء علاقات أكثر ثقة واحتراماً".
2 - "قلت لي ذلك بالفعل"
جميعنا قلنا كل شيء أكثر من مرة وكررنا أنفسنا. لذلك، لا تفقد صبرك إذا كان ذلك الشخص أمك أو والدك. وفي حال قلت لأحد والديك هذه العبارة، فأنت تكون وقحاً بعض الشيء. لذلك، لا تتفاجأ إذا كانت ردة فعله غاضبة.
اقــرأ أيضاً
3 - "تبدو قبيحاً اليوم"
يقول براون: "حتى في أفضل العلاقات بين الوالدين والطفل، ستكون هناك لحظات صعبة". وكما لا تريد أن يقول لك أحد إنك تبدو قبيحاً، ينطبق الأمر نفسه على والديك. هذه الكلمات مهينة ومؤذية. والقاعدة الذهبية هي أن تتعامل مع والديك بالطريقة التي تريدهما أن يعاملانك بها.
4 - "تحبين شقيقي أو شقيقتي أكثر مني"
تعرف أن الأهل يحبون أولادهم بالقدر نفسه. من الطبيعي أن تسأل والديك هذا السؤال. أنت تبحث عن تأكيد على الأرجح أثناء نقاش أو تستخدمه لتشتيت انتباه والدتك والتلاعب بها. لا تدخل في جدال حول من تحب أمك أكثر. بدلاً من ذلك، ركز على ما يجري فعلاً.
قلنا جميعاً كلمات جارحة في بعض الأحيان، تاركين والدينا يشعران بالغضب أو الأذى. يمكن أن تكون الكلمات مضرة إلى الأبد، خصوصاً أنها تصدر عن أطفال يفترض أن يحترموا ويحبوا والديهما. ويسأل معظم الآباء أنفسهم إذا ما كانوا جيدين، أو إذا ما كانوا يفعلون ما هو أفضل لأطفالهم. وكما كثير من الأمور فإنّ لهذه المسألة وجهين، فكما يتأثر الأهل بكلماتنا قد نحمل داخلنا ذكريات هذه الحوادث إلى الابد، وربما يتسبب الأمر لنا بالندم وما فيه من أثر سلبي على مختلف شؤوننا، سواء في العلاقات مع الآخرين أو حتى في تربية أطفالنا مستقبلاً.
1 - "أتمنى لو لم تكن والدي"
أنت لا تعني ذلك حقّاً. لكنك قلت الأمر في لحظة معينة. أنت فقط أردت أباً مختلفاً في تلك اللحظة. يوضح أستاذ علم النفس غاري براون أنك لا تشعر بأن والدك يفهم تجربتك. ويقول طبيب الأطفال والكاتب جاريت باتون: "الطفل، مثل العديد من البالغين، يفقد القدرة على فرز الكلمات، وبالتالي يمكن أن تكون كلماته جارحة. في كثير من الأحيان، تكون هذه مجرد مرحلة من النمو لدى الأطفال الأصغر سناً، الذين لا يملكون مهارات تفكير كافية. لكن الأطفال الأكبر سناً قد يفقدون أعصابهم أيضاً. لذلك، قد يقول الطفل لوالده أكرهك. من هنا، عندما يهدأ الطفل، تحدّث إليه، ودعه يعبّر عن مشاعره وأفكاره". كما يجب استخدام عبارة "أشعر... عندما... هكذا يمكن بناء علاقات أكثر ثقة واحتراماً".
2 - "قلت لي ذلك بالفعل"
جميعنا قلنا كل شيء أكثر من مرة وكررنا أنفسنا. لذلك، لا تفقد صبرك إذا كان ذلك الشخص أمك أو والدك. وفي حال قلت لأحد والديك هذه العبارة، فأنت تكون وقحاً بعض الشيء. لذلك، لا تتفاجأ إذا كانت ردة فعله غاضبة.
3 - "تبدو قبيحاً اليوم"
يقول براون: "حتى في أفضل العلاقات بين الوالدين والطفل، ستكون هناك لحظات صعبة". وكما لا تريد أن يقول لك أحد إنك تبدو قبيحاً، ينطبق الأمر نفسه على والديك. هذه الكلمات مهينة ومؤذية. والقاعدة الذهبية هي أن تتعامل مع والديك بالطريقة التي تريدهما أن يعاملانك بها.
4 - "تحبين شقيقي أو شقيقتي أكثر مني"
تعرف أن الأهل يحبون أولادهم بالقدر نفسه. من الطبيعي أن تسأل والديك هذا السؤال. أنت تبحث عن تأكيد على الأرجح أثناء نقاش أو تستخدمه لتشتيت انتباه والدتك والتلاعب بها. لا تدخل في جدال حول من تحب أمك أكثر. بدلاً من ذلك، ركز على ما يجري فعلاً.