الفيضانات تقتل 23 شخصاً في كشمير و14 في الهند
وتوقعت الأرصاد الجوية استمرار موجة الفيضانات في الإقليم مع تواصل هطول الأمطار، وقال بيان للحكومة المحلية في كشمير، إن الأمطار الغزيرة تسببت في فجوة كبيرة في سد نهر نيلم، مما أدى إلى تدفق المياه بقوة، وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة.
وأضاف بيان الحكومة المحلية، أن "مياه الفيضان الجارفة غمرت مناطق شاسعة في منطقة لسوا، وأدت إلى تدمير عشرات المنازل والمساجد والمنشأت العامة، علاوة على تدمير السوق الرئيسي في المنطقة بشكل كامل".
وذكر البيان أن السلطات "تمكنت حتى الآن، من انتشال 23 جثة في منطقة لسوا، غالبيتهم من السكان المحليين، وبعض السياح، كما جرفت المياه بعض الجثث إلى نهر نيلم، ويتواصل البحث عنها، في حين تسبب انزلاق أرضي في تدمير سوق لسوا بشكل كامل".
وقال مسؤول إدارة الكوارث في كشمير، سعيد الرحمن قرشي، في تصريحات صحافية، إن "السلطات وثقت مقتل 23 شخصا، وهناك عشرات في عداد المفقودين، بينهم نساء وأطفال، ومن بين القتلى عشرة من عناصر جماعة التبليغ، وقد تم التعرف على هوياتهم".
وذكر قرشي أن "المنطقة سياحية، وكان هناك أعداد كبيرة من السياح، وفقد كثير منهم، ولدينا مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى والمفقودين. فرق الإغاثة وصلت إلى المنطقة، وباشرت أعمال الإغاثة، ولكن طبيعة المنطقة الجبلية تجعل أعمال الإغاثة صعبة، والحكومة المحلية أسست غرفة عمليات موحدة من أجل إيصال المساعدات للمتضررين".
وفاضت ثلاثة أنهار شمال شرقي الهند، ما تسبب في غرق أجزاء من المنطقة، ومقتل ما لا يقل عن 14 شخصا، وأصيبت حياة ما يقرب من مليوني شخص بالشلل، حسبما أفاد مسؤولون اليوم الاثنين.
وقال مسؤول حكومي هندي، إن نحو 200 ألف شخص هجروا منازلهم التي غمرتها الفيضانات في ولاية بيهار، ولجأ 50 ألفا منهم إلى 152 مخيما تديرها الدولة، وفي المناطق النائية بشمال شرقي الهند، قتل 17 آخرون بسبب الفيضانات والانهيارات الطينية، كما تأثر أكثر من مليوني شخص بالفيضانات في ولاية آسام وغيرها من الولايات في الأيام الأربعة الماضية، بحسب "أسوشيتد برس".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وقال مسؤولون في نيبال، إن الفيضانات والانهيارات الأرضية تسببت في مقتل 67 شخصا في الأقل، وفقد 30 آخرون جرفتهم الأنهار أو دفنوا تحت الانهيارات الطينية الناجمة عن الأمطار الموسمية التي هطلت على المنطقة يوم الجمعة.
وقال المركز الوطني لعمليات الطوارئ إن 14 طريقا سريعا في جميع أنحاء البلاد أغلقتها الفيضانات أو الانهيارات الطينية، وأن هناك محاولات جارية لإزالة الأنقاض وفتحها أمام حركة المرور.
وفي بنغلاديش، قتل البرق ما لا يقل عن 12 شخصا، معظمهم من المزارعين، يوم السبت، حيث هطلت الأمطار الموسمية على المناطق المنخفضة من البلاد.
