إخلاء تدريجي لمركز احتجاز المهاجرين السريين في تاجوراء
المركز الذي استهدفته الغارة الجوية يجرى تفريغه(محمود تركيا/فرانس برس)
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن مركز احتجاز المهاجرين السريين في تاجوراء في طرابلس الذي تعرض لضربة جوية مميتة الأسبوع الماضي، بدأ تفريغه أمس تدريجيا عقب قرار السلطات الليبية بإطلاق سراح نزلائه، مشيرة إلى مساعٍ لإجلاء المهاجرين إلى بلد ثالث آمن.
وأسفرت الغارة الجوية التي استهدفت المركز في تاجوراء يوم 3 يوليو/ تموز الجاري، عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 130 آخرين، وفقًا لآخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. كما وصفت الأمم المتحدة الغارة على المركز الدي كان يأوي نحو 350 مهاجراً سرياً بأنها تصل إلى حد جريمة الحرب.
وقال المتحدث باسم المفوضية، تشارلي ياكسلي في تصريح صحافي: "اتخذت السلطات الليبية قرارًا بالإفراج عن المعتقلين. وتم إعطاؤهم أيضًا خيارًا، ولم يتم إجبارهم".
وذكر بيان أصدرته المفوضية أن نحو 260 مهاجرًا غادروا مركز الاحتجاز الليلة الماضية باتجاه مرفق المغادرة التابع للمفوضية حيث سُمح لهم بالبقاء وتلقوا مساعدة طارئة. وقال إنهم تجمعوا لتلقي الطعام والماء والرعاية الطبية.
اقــرأ أيضاً
وأوضح البيان الأممي أن نحو 55 من المهاجرين الذين يعتبرون الأكثر ضعفا، وكثير منهم من النساء والأطفال غير المصحوبين، ظلوا في المركز في انتظار نقلهم اليوم الأربعاء إلى مرفق المغادرة التابع للمفوضية في طرابلس، حسبما تسمح الظروف الأمنية، ومن المقرر إجلاؤهم إلى بلد آمن ثالث.
وتعد ليبيا واحدة من نقاط المغادرة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يفرون من الفقر والحرب لمحاولة الوصول إلى إيطاليا بالقوارب، ولكن يتم اعتقالهم وإعادتهم بواسطة خفر السواحل الليبي، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأسفرت الغارة الجوية التي استهدفت المركز في تاجوراء يوم 3 يوليو/ تموز الجاري، عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 130 آخرين، وفقًا لآخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية. كما وصفت الأمم المتحدة الغارة على المركز الدي كان يأوي نحو 350 مهاجراً سرياً بأنها تصل إلى حد جريمة الحرب.
وقال المتحدث باسم المفوضية، تشارلي ياكسلي في تصريح صحافي: "اتخذت السلطات الليبية قرارًا بالإفراج عن المعتقلين. وتم إعطاؤهم أيضًا خيارًا، ولم يتم إجبارهم".
— UNHCR Libya (@UNHCRLibya) ٩ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وذكر بيان أصدرته المفوضية أن نحو 260 مهاجرًا غادروا مركز الاحتجاز الليلة الماضية باتجاه مرفق المغادرة التابع للمفوضية حيث سُمح لهم بالبقاء وتلقوا مساعدة طارئة. وقال إنهم تجمعوا لتلقي الطعام والماء والرعاية الطبية.
— migrace.org (@Migrace_Organiz) ٩ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
— Eric Reidy (@Eric_Reidy) ٦ يوليو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وأوضح البيان الأممي أن نحو 55 من المهاجرين الذين يعتبرون الأكثر ضعفا، وكثير منهم من النساء والأطفال غير المصحوبين، ظلوا في المركز في انتظار نقلهم اليوم الأربعاء إلى مرفق المغادرة التابع للمفوضية في طرابلس، حسبما تسمح الظروف الأمنية، ومن المقرر إجلاؤهم إلى بلد آمن ثالث.
— Charlie Yaxley (@yaxle) ٩ يوليو ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Charlie Yaxley (@yaxle) ٩ يوليو ٢٠١٩
|
وتعد ليبيا واحدة من نقاط المغادرة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يفرون من الفقر والحرب لمحاولة الوصول إلى إيطاليا بالقوارب، ولكن يتم اعتقالهم وإعادتهم بواسطة خفر السواحل الليبي، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
