خمسة علماء شباب

خمسة علماء شباب

02 يوليو 2019
المستقبل للعلم (Getty)
+ الخط -
كثيرة هي القضايا المهددة للحياة على كوكب الأرض في وقتنا الراهن، لكن من مواجهة أزمة التلوث التي يتسبب بها البلاستيك إلى منع تفشي الموجة التالية من فيروس "إيبولا"، يحتل العلماء مواقع الصدارة في الاكتشافات والتقنيات الرئيسة التي تساهم في التصدي للتحديات المختلفة على مستوى العالم ككلّ، خصوصاً مع ترسيخ حقيقة أنّ العلم عالمي ولا يختص بشعب أو فئة من دون غيرها. على هذا الأساس، فإنّ واحدة من أسس العلم هي إعادة إنتاج علماء جدد قادرين على إكمال مسيرة من سبقهم والاستفادة من التراكم والتطور والأخطاء، أو حتى المجيء بثورات علمية يكون لها طابع التغيير الشامل في المفاهيم والتطبيقات. في هذا الإطار، يتحدث موقع "المنتدى الاقتصادي العالمي" عن علماء شباب، نختار خمسة منهم كالآتي:

- آشلي كينغ: معرفة كيف تشكلت الأرض أمر بالغ الأهمية لفهم مستقبلنا المشترك، وهكذا تسعى أبحاث البريطاني كينغ إلى الإجابة عن أسئلة المجتمع الكبيرة، بما في ذلك أصل الأرض ومستقبلها والحياة عليها وتأثيرات البيئة المتغيرة. كذلك، يعمل مع المدارس الثانوية في المملكة المتحدة لإطلاق شبكة من كاميرات الكشف عن النيازك لمنح التلاميذ تجربة بحثية عملية مختلفة.

- بنجامين سي كي تي: هذا العالم السنغافوري يسعى إلى شكل جديد من العلاج الطبي، وهو الشفاء الذاتي. يصمم سي كي تي أنظمة مستشعرات الجلد الاصطناعي التي يمكنها أن تصلح نفسها، مع تطبيقات روبوتات طبية حيوية هدفها التخفيف من النفايات الإلكترونية. وهي أبحاث يمكن أن تفيد الملايين ممن يحتاجون إلى أطراف اصطناعية.

- دينيز موريس دا فونسيكا: جميعنا عرضة للعدوى، لكن إذا كان جهاز المناعة لديك ضعيفاً، فالخطر أكبر عليك، لذلك، تسعى هذه الشابة البرازيلية اللامعة إلى فهم كيفية تعافي الجهاز المناعي من الالتهابات والآثار الطويلة الأمد لمنعها، خصوصاً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

- غايل أوفرانك بيريت: تعمل العالمة الفرنسية على تطوير عمليات زرع دماغية دقيقة ومصممة بتقنية النانو لخلق تطبيقات علاجية يمكن أن تعيد بعض الوظائف الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، لا سيما من لديهم شلل.




- كيم سونغ يون: ماذا لو تمكّنا من التحكم تماماً في سلوكنا الخاص بالأكل؟ يدرس الكوري الجنوبي الشاب كيف تتفاعل الدوائر العصبية وتتصل ببعضها البعض للتحكم في الحالات الانفعالية والحاجات الأساسية، مثل الشهية والقلق، وهو ما يمكن أن يفيد أكثر من 650 مليون شخص يعانون من السمنة و300 مليون شخص يعانون من القلق، مثلاً.

دلالات

المساهمون