الهند تجلي 300 ألف شخص مع اقتراب الإعصار فايو

الهند تجلي نحو 300 ألف شخص مع اقتراب الإعصار فايو

13 يونيو 2019
+ الخط -


أجلت الهند مئات الآلاف من الأشخاص ونقلتهم إلى ملاجئ على طول الساحل في ولاية غوجارات في غرب البلاد، مع اكتساب إعصار يتكون فوق بحر العرب قوة، حيث من المتوقع أن يضرب البر اليوم الخميس.

وقال مسؤولون في الأرصاد إن الإعصار فايو، المحمل برياح تعادل تلك المسجلة في أعاصير الدرجة الأولى، من المقرر أن يعبر الساحل محملا برياح سرعتها بين 145 و155 كيلومترا في الساعة، وقد تصل إلى 170 كيلومترا في الساعة.

وقالت حكومة الولاية إنها بدأت بنقل نحو 300 ألف شخص من أكثر المناطق المعرضة للخطر إلى ملاجئ.

وقال مسؤول في إدارة مكافحة الكوارث في غوجارات، يوم الأربعاء: "بدأنا الإجلاء في المناطق الساحلية".

وقال رئيس وزراء ولاية غوجارات، فيجاي روباني، للصحافيين إنه طلب مساعدة من الجيش والقوة الوطنية للاستجابة للكوارث للمشاركة في أعمال الإنقاذ والإغاثة في حال تسبب الإعصار في دمار وفوضى على نطاق واسع.

وحث وزير الداخلية أميت شاه المسؤولين على سرعة إعادة تشغيل المرافق مثل الكهرباء والاتصالات ومياه الشرب إذا تضررت بسبب الإعصار.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية من أن الإعصار قد يعرقل وصول الأمطار الموسمية نظرا لأن العاصفة تجذب سحب الأمطار من فوق البحر.

وبدأت الأمطار الموسمية متأخرة بنحو أسبوع في ولاية كيرالا في جنوب البلاد في العام الحالي، وشهد معظم أنحاء البلاد موجة حارة صيفية في الأسابيع القليلة الماضية.

وتضم غوجارات مصافي نفط كبيرة وموانئ بحرية تقع بالقرب من مسار العاصفة.

 


وتقع أكبر مصفاة نفط هندية، التي تملكها شركة ريلاينس إندستريز، في غوجارات. لكن مسؤولا في الشركة قال إنه يتوقع أن تضعف قوة الإعصار بوقت وصوله إلى موقع المصفاة في جامنانجار.

 وفي مايو/ أيار الماضي، خلف الإعصار فاني الذي ضرب مناطق شمال شرق الهند أكثر من 12 قتيلا، في حين لحق الدمار بعشرات القرى وغمرتها الفيضانات.



(رويترز)

ذات صلة

الصورة
سكان مخيمات شمال غربي سورية (العربي الجديد)

مجتمع

أدى استمرار المنخفض الجوي الذي يضرب شمال غربي سورية إلى تفاقم معاناة قاطني المخيمات، وخاصة العشوائية منها وذات الطرق غير المعبدة والخيام المهترئة.
الصورة
خيام من أكياس الصحين والنايلون في رفح (عبد زقوت/الأناضول)

مجتمع

أصبح توفير خيمة شبه مستحيل في قطاع غزة، خصوصاً في مناطق الجنوب حيث تتفاقم الأزمة بعد موجات نزوح كبيرة من وسط القطاع ومدينة خانيونس إلى أقصى نقطة جنوباً.
الصورة

مجتمع

لم تتمالك الفلسطينية أم عبد الله اشتيوي أعصابها، حيث بدأت بالصُراخ بعد أن اشتد المنخفض الجوي المصحوب بالرياح القوية والأمطار الشديدة، وأسقط الخيمة التي تؤوي أسرتها داخل إحدى مدارس اللجوء في مُخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
الصورة

منوعات

تثير أسماء العواصف والأعاصير تعليقات كثيرة، وعلامات استفهام حول طريقة اختيارها، خصوصاً أنها تحمل دائماً أسماء علم. فمن يختار اسم العاصفة أو الإعصار؟ وما الآلية المتبعة؟

المساهمون