"الزلابية" أو "لقمة القاضي" حلوى رمضانية في ليبيا

"الزلابية" أو "لقمة القاضي" حلوى رمضانية في ليبيا

طرابلس

محمد النائلي

avata
محمد النائلي
21 مايو 2019
+ الخط -


‎يزداد إقبال الليبيين على شراء الحلويات خلال شهر رمضان، ومن أشهر تلك الحلويات التقليدية المرتبطة برمضان هي" الزلابية" والتي تعرف عند الليبيين بـ"لقمة القاضي".

وتعتبر "الزلابية" أو "لقمة القاضي" من الحلويات الأساسية في شهر الصيام، ويكثر الطلب عليها، بحسب المواطن عبد لله إبراهيم. ويقول لـ"العربي الجديد": "الحلويات من المأكولات التي نتمتع بها في شهر رمضان، ووجود لقمة القاضي يعتبر جزءاً من المطبخ الرمضاني والمائدة الإفطار، وهي من المأكولات التراثية في ليبيا".

ويوضح  إبراهيم أن "الحلويات عموماً ولقمة القاضي خصوصاً هي بالنسبة للعائلات الليبية من العادات والتقاليد الرمضانية التي تحرص على الحفاظ عليها"، مشيراً إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية متعددة في ليبيا ومنها المقروض والبقلاوة والسفنج.

والإقبال على الزلابية تراجع في السنوات السابقة، إلا أن الطلب عليها زاد هذا العام، وحظيت باهتمام كبير من قبل المواطن، هذا ما يؤكده محمد علي، لـ"العربي الجديد". ويقول:" الأكل الشعبي هو الأفضل دوماً، ويتضح هذه الأيام اهتمام الكثير بالمأكولات التقليدية حتى الشباب منهم، وذلك على عكس السابق".

ويلفت محمد علي إلى الطلب المرتفع على العديد من الأكلات الشعبية والحلويات منها. ويقول: "عاد الطلب على الزلابية تحديدا خصوصاً من الشباب وهناك ازدحام على شرائها".

وتستمر الزلابية في الحفاظ على مكانتها خلال الشهر الكريم رغم تعدد واختلاف أصناف الحلويات في السوق المحلي، إلا أن إقبال المواطنين عليها يجعلها الأكثر رواجاً وطلباً دون غيرها.

والزلابية هي عبارة عن كرات من العجين المقلية في الزيت لها نكهة الورد أو الفانيليا. وكانت اللازلابية في السابق موجودة في الأيام العادية طوال العام، إلا أنها أصبحت الآن من أنواع الحلويات الموسمية المرتبطة بشهر رمضان.

والارتباط الوجداني لدى الشعب الليبي بالشهر الفضيل يرافقة ارتباط بعادات وتقاليد من ضمنها بعض الأكلات، لذلك نجدهم منذ الأيام الأولى لرمضان يصطفون في طوابير طويلة لطلب الزلابية والاستمتاع بمذاقها الفريد.

ذات صلة

الصورة
النازح السوري فيصل حاج يحيى (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن النازح السوري فيصل حاج يحيى يتوقّع أن ينتهي به المطاف في مخيم صغير يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة غرب مدينة سرمدا، فاقداً قربه من أسرته الكبيرة ولمّتها.
الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.