عربة الفول.. مشروع شباب مصر لزيادة دخلهم في رمضان

عربة الفول.. مشروع شباب مصر لزيادة دخلهم في رمضان

القاهرة

محمد نايل

avata
محمد نايل
19 مايو 2019
+ الخط -

"ثلاثة من الأصدقاء في مصر جمعهم همّ البحث عن العمل"، فجاءتهم فكرة إنشاء عربة الفول الذي يُقبل عليه المصريون خاصة في شهر رمضان، وذلك لاختلاف مذاق أكلاته أو طهوه، كوجبة ضرورية للسحور.

الأصدقاء الثلاثة خريجو مؤهلات عليا، وجدوا في مشروع عربة الفول مكسباً وفيراً لهم ويحقق متطلباتهم المعيشية، وفقاً لأحمد محمد، أحد الشباب المشاركين في عربة الفول، وذلك في شوارع المقطم بمحافظة القاهرة.

ويشير أحمد إلى أنه ليس هناك خلاف بين عربة الفول في الشوارع الشعبية المصرية، والأخرى التي توجد في حيّ راقٍ، لأن كلتيهما تبيع صاحبها نفس الوجبة وذات المكونات وبطريقة الطهو نفسها، فقط يمكن أن يختلف المذاق بين بائع محترف يتخذ من العربة مصدر رزق دائم وآخر كوظيفة مؤقتة خلال أيام شهر رمضان الكريم.

وعن التجهيزات اليومية يقول أحمد: "كل يوم من الساعة الحادية عشرة صباحاً، أضع الفول في إناء مملوء بالماء لمدة 6 ساعات، حتى لا يأخذ ساعات طويلة عند الطهو، ثم أضعه بعد الإفطار في القدر مع إضافة كميات من المياه إليه، وأشعل أنبوب الغاز وأتركه يغلي حتى الساعة العاشرة مساءً"، مؤكداً أن عملية البيع تستمر حتى أذان الفجر.

وحول الوجبات المقدمة، يشير أحمد إلى تقديم "الفول والطعمية والباذنجان والبطاطس والمسقعة"، موضحاً أن معظم الوافدين إلى عربة الفول من الأسر والعائلات، ويحرصون على دعم مشروعهم لأنهم يرون في عربة الفول استثماراً، وأنها أحد أهم المشاريع الصغيرة التي تحقق أرباحاً، لذلك ليس غريباً أن تجد بعض الشباب من خريجي الجامعات يمتلكون أو يستأجرون عربات فول في رمضان.

 

 

ذات صلة

الصورة
المعروك: أكلة رمضان التراثية في شمال غربي سورية / العربي الجديد

منوعات

يعتبر المعروك وجبة رئيسية في رمضان عند معظم السوريين، سواء بعد الإفطار أو على مائدة السحور، حيث تنتج الأسواق هذه الأكلة الشعبية بأشكال مختلفة.
الصورة
فلسطينيون من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تعقّد سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين المسنّين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.
الصورة

مجتمع

تستعدّ العاصمة اليمنية صنعاء لاستقبال رمضان، بنشر الجمال والبهجة في كل ركن من أركان المدينة، حيث تتحوَّل الشوارع إلى لوحات فنية تتوهج بألوان الفوانيس.
الصورة
أسواق الضفة الغربية/الأناضول

اقتصاد

يُجبر الفلسطينيون في غزة على صوم طويل بلا إفطار في شهر رمضان وسط حصار قاتل، في الوقت الذي تعاني أسواق الضفة الغربية من قطع الأرزاق.

المساهمون