إطلاق "أنقذوا مخيم الركبان" من حصار النظام السوري

إطلاق حملة "أنقذوا مخيم الركبان" من حصار النظام السوري

عبد الله البشير

avata
عبد الله البشير
13 مايو 2019
+ الخط -
أطلق نازحون سوريون حملة باسم "أنقذوا مخيم الركبان" تهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما يعانيه سكان المخيم من حصار مشدد ينتهجه النظام السوري ضمن سياسة تجويع النازحين الذين باتت خياراتهم محدودة.

ومنذ بداية شهر رمضان، يحاول سكان المخيم جاهدين توفير القوت اليومي لهم ولعائلاتهم في مواجهة الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، والعديد من العائلات تعيش على وجبة واحدة في اليوم، وغالبيتهم لا يستطيعون توفير وجبة ثانية، ويطالبون بفك الحصار عن المخيم.

وقال الناشط المقيم في المخيم، عماد غالي لـ"العربي الجديد": "نحاول من خلال الحملة تسليط الضوء على معاناة النازحين في ظل الحصار المفروض من قبل قوات النظام. تم تشديد الحصار على مخيم الركبان في 9 فبراير/شباط الماضي، ولأول مرة يُحاصر المخيم بهذا الشكل، وجميع المواد الغذائية شحيحة، والأسعار باهظة، والخضروات نادرة، والوقود ارتفع سعره عدة أضعاف، فليتر البنزين كانت قيمته تتراوح بين 400 و500 ليرة سورية (دولار أميركي واحد)، أما الآن فيتجاوز 4000 ليرة (8 دولارات أميركية تقريبا)".

وأضاف غالي: "الوضع الطبي داخل المخيم مأساوي، فلا يوجد أطباء، والأدوية نادرة، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والسكري، وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك، فلا يوجد أي منظمة عاملة داخل المخيم، أو تقوم بتقديم مساعدات للنازحين إليه".

وأوضح رئيس مكتب الإعلام في المخيم، محمود الهميلي، أنه "من الجيد في هذا العام أن وجدت أغنام في منطقة الـ55 التي يقع بها المخيم، كما أن موسم الربيع جيد، والنازحون اعتمدوا على مشتقات الحليب كغذاء أساسي، لكن وصل سعر كيلو اللبن إلى 500 ليرة (دولار أميركي)، ولولا هذا لكان هناك حالات أكبر من سوء التغذية".
وقال الهميلي لـ"العربي الجديد": "مياه الشرب متوفرة حالياً، ويتم ضخها من الأردن عن طريق منظمة (يونيسف)، وتم حفر بئر داخل الحدود الأردنية على بعد 13 كيلومترا، ورُكبت عليه محطة تحلية، ويتم ضخ المياه إلى المخيم عن طريق أنابيب".

ذات صلة

الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
الصورة

مجتمع

تضيء فوانيس رمضان عتمة الليل في قطاع غزة، حيث أنهك القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع، للشهر الخامس على التوالي.

المساهمون