إطلاق "أنقذوا مخيم الركبان" من حصار النظام السوري
ومنذ بداية شهر رمضان، يحاول سكان المخيم جاهدين توفير القوت اليومي لهم ولعائلاتهم في مواجهة الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، والعديد من العائلات تعيش على وجبة واحدة في اليوم، وغالبيتهم لا يستطيعون توفير وجبة ثانية، ويطالبون بفك الحصار عن المخيم.
وأضاف غالي: "الوضع الطبي داخل المخيم مأساوي، فلا يوجد أطباء، والأدوية نادرة، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والسكري، وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك، فلا يوجد أي منظمة عاملة داخل المخيم، أو تقوم بتقديم مساعدات للنازحين إليه".
وأوضح رئيس مكتب الإعلام في المخيم، محمود الهميلي، أنه "من الجيد في هذا العام أن وجدت أغنام في منطقة الـ55 التي يقع بها المخيم، كما أن موسم الربيع جيد، والنازحون اعتمدوا على مشتقات الحليب كغذاء أساسي، لكن وصل سعر كيلو اللبن إلى 500 ليرة (دولار أميركي)، ولولا هذا لكان هناك حالات أكبر من سوء التغذية".
وقال الهميلي لـ"العربي الجديد": "مياه الشرب متوفرة حالياً، ويتم ضخها من الأردن عن طريق منظمة (يونيسف)، وتم حفر بئر داخل الحدود الأردنية على بعد 13 كيلومترا، ورُكبت عليه محطة تحلية، ويتم ضخ المياه إلى المخيم عن طريق أنابيب".