حجّاج مسيحيون على "درب الجلجلة" بالقدس المحتلة

حجّاج مسيحيون على "درب الجلجلة" بالقدس المحتلة

20 ابريل 2019
في يوم الجمعة العظيمة... (توماس كوكس/ فرانس برس)
+ الخط -

في شوارع القدس العتيقة، تسير مجموعة من الحجاج الصينيين الكاثوليك على "درب الجلجلة" التي مشاها السيّد المسيح، في يوم الجمعة العظيمة. مثلهم فعل، أمس في الواحد والعشرين من إبريل/ نيسان، حجّاج كثر من كلّ أنحاء العالم وكذلك فلسطينيون، من الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي. هؤلاء قصدوا الأراضي المقدّسة لإحياء الجمعة العظيمة وأحد الفصح في موطن المسيح.

في خلال هذا اليوم، يجوب الحجّاج شوارع القدس العتيقة ويتوقّفون عند 14 محطّة تمثّل المحطّات التي اجتازها المسيح من لحظة الحكم عليه بالموت حتى صلبه ثمّ إنزاله عن الصليب ودفنه. في خلال كلّ واحدة من تلك المحطّات، تُقرأ الصلوات وتُستذكر الوقائع التي خبرها المسيح على طول "درب الجلجلة".

يشير مؤرّخون إلى أنّ إحياء "رتبة درب الصليب" بدأ عندما راح حجّاج مسيحيون يتوجّهون إلى الأراضي المقدّسة في فترة الصوم الكبير، تحديداً في أسبوع الآلام الذي يختتمه، للسير على خطى المسيح. ويعيد بعضهم ذلك إلى عام 400 ميلادي. وهذه الرتبة لا تُحصَر فقط بالأراضي المقدّسة، بل يحييها المسيحيون في بلدانهم، في كلّ أنحاء العالم، بالطريقة نفسها إنمّا في شوارع غير تلك التي اجتازها المسيح على درب آلامه.




تجدر الإشارة إلى أنّ الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي تحيي يوم الجمعة العظيمة في السادس والعشرين من إبريل/ نيسان الجاري، بفارق أسبوع واحد عن الطوائف الأخرى.

(العربي الجديد)

دلالات