"صلتك" القطرية تلتزم بتوفير ثلاثة ملايين فرصة عمل للشباب
تهدف "صلتك" إلى توفير 5 ملايين فرصة عمل (تويتر)
أعلنت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "صلتك" عضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، التزام المؤسسة بتوفير ثلاثة ملايين فرصة عمل للشباب في مختلف أنحاء العالم، داعية إلى مزيد من الشراكات للوصول إلى خمسة ملايين بحلول عام 2022.
ونظمت مؤسسة "صلتك" القطرية، اليوم الاثنين، حدثاً بعنوان "تمكين الشباب. النهوض بالمجتمعات" في مركز جنيف الدولي للمؤتمرات في سويسرا، وشاركت فيه ميشيل باشيليه، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وفيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحسن علي خيري، رئيس مجلس وزراء الصومال.
وجددت الشيخة موزا في كلمتها التزام "صلتك" بمعالجة مشكلة البطالة المتزايدة بين الشباب من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في المناطق النامية. وقالت: "صلتك بدأت في عام 2008، كمبادرة عالمية ينصبُّ تركيزها الرئيسي على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتمكين الشباب، وسرعان ما حظيت بدعم وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات والبنوك والأفراد".
وأضافت أن "صلتك انتهجت أسلوباً خلاقاً ومبتكراً للتعامل مع المشكلات التي تواجهها المجتمعات، إذ سعينا لخلق برامج مستدامة ذات تأثير تحويلي على مسببات المشكلات، وليس فقط معالجة أعراضها".
وأوضحت أن "التعليم النوعي يجب أن يستثمر في فرص عمل نوعية، فالتعليم الذي لا يكلل بعمل مناسب سيؤدي بالشباب إلى حالة من الإحباط والشك والتهميش، كما أن العمل بدون تعليم يغدو مجرد حلم زائف".
اقــرأ أيضاً
وسلطت الشيخة موزا الضوء على أبرز التحديات التي واجهت "صلتك" أثناء تنفيذ مشاريعها، قائلة إن "التحديات تختلف على حسب الدول والمناطق، فعلى سبيل المثال، من أهم التحديات التي واجهتنا عدم الاستقرار الإقليمي، والاضطراب السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن الإقصاء المالي والاقتصادي لفئة الشباب".
(قنا)
وجددت الشيخة موزا في كلمتها التزام "صلتك" بمعالجة مشكلة البطالة المتزايدة بين الشباب من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في المناطق النامية. وقالت: "صلتك بدأت في عام 2008، كمبادرة عالمية ينصبُّ تركيزها الرئيسي على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتمكين الشباب، وسرعان ما حظيت بدعم وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات والبنوك والأفراد".
وأضافت أن "صلتك انتهجت أسلوباً خلاقاً ومبتكراً للتعامل مع المشكلات التي تواجهها المجتمعات، إذ سعينا لخلق برامج مستدامة ذات تأثير تحويلي على مسببات المشكلات، وليس فقط معالجة أعراضها".
وأوضحت أن "التعليم النوعي يجب أن يستثمر في فرص عمل نوعية، فالتعليم الذي لا يكلل بعمل مناسب سيؤدي بالشباب إلى حالة من الإحباط والشك والتهميش، كما أن العمل بدون تعليم يغدو مجرد حلم زائف".
(قنا)
Twitter Post
|
Twitter Post
|
