اليمن: الاشتباكات تُحرق مستشفى للأمومة والطفولة في تعز
إحراق منازل وسيارات لمدنيين في تعز (فيسبوك)
اشتعلت خزانات الوقود التابعة لمستشفى المظفر للأمومة والطفولة في محافظة تعز (وسط)، اليوم السبت، جراء الاشتباكات المسلحة المستمرة منذ يوم الأربعاء الماضي، بين قوات أمنية حكومية وعناصر مسلحة.
وقال مدير مكتب الصحة في محافظة تعز، الدكتور عبد الرحيم السامعي، إن الاشتباكات المسلحة تسببت في احتراق خزانات الوقود التابعة لمستشفى المظفر للأمومة والطفولة، وسط المدينة، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأضاف السامعي في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الحريق طاول ثلاثة منازل سكنية مجاورة للمستشفى وصيدلية، وسيارات لمواطنين، مؤكداً إصابة 6 مدنيين في الحادثة، بينهم طفلة، في حين بلغ عدد المصابين 9 أشخاص حتى الآن.
وأوضح السامعي أن غالبية مرضى المستشفى تم إجلاؤهم إلى مستشفيات أخرى، يوم أمس الجمعة، مع اشتداد المواجهات المسلحة بين الطرفين. ولفت إلى أن "سيارات الإسعاف غير قادرة، حالياً، على الوصول إلى منطقة الاشتباكات لإسعاف المصابين".
وعن الأوضاع الإنسانية للمواطنين داخل المدينة، أكد السامعي أن مئات الأسر المحاصرة في المنازل تتواصل مع عمليات مكتب الصحة بالمحافظة طلباً لإغاثتهم، إذ يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، جراء استمرار الاشتباكات التي تحاصرهم منذ أيام.
اقــرأ أيضاً
وأشار السامعي إلى أن التواصل مستمر حالياً مع عمليات المحافظة لتأمين دخول الطواقم الطبية، "لنقل الجرحى وتأمين خروج المدنيين المحاصرين في المدينة القديمة".
وقال المواطن وهيب عبد الحق، إنه نزح مع أسرته قبل يوم من اشتداد المعارك إلى منطقة آمنة نسبياً، خوفاً من القذائف العشوائية التي قد تطاول المنازل. وأضاف عبد الحق لـ"العربي الجديد"، أن "استمرار الاشتباكات على هذا النحو، يُنذر بكارثة إنسانية وشيكة، في ظل عدم قدرة الأهالي على الخروج من منازلهم جراء الحصار الناتج عن الاشتباكات".
وأكد أن الأهالي داخل المدينة يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، وحالة من الرعب والهلع جراء استمرار المعارك العنيفة منذ يوم الأربعاء الماضي، داعياً الحكومة اليمنية والسلطات المحلية بالمحافظة إلى حماية المدنيين وسرعة توفير منافذ آمنة للنزوح.
وبدأت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في محافظة تعز، منذ الأربعاء الماضي، حملة لضبط مجاميع مسلحة متهمة بتنفيذ اغتيالات ضد أفراد وضباط الجيش، والتي كان آخرها اغتيال أحد قادة اللواء 22 ميكا بالمحافظة، الإثنين الماضي.
وقال مدير مكتب الصحة في محافظة تعز، الدكتور عبد الرحيم السامعي، إن الاشتباكات المسلحة تسببت في احتراق خزانات الوقود التابعة لمستشفى المظفر للأمومة والطفولة، وسط المدينة، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وأضاف السامعي في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الحريق طاول ثلاثة منازل سكنية مجاورة للمستشفى وصيدلية، وسيارات لمواطنين، مؤكداً إصابة 6 مدنيين في الحادثة، بينهم طفلة، في حين بلغ عدد المصابين 9 أشخاص حتى الآن.
وأوضح السامعي أن غالبية مرضى المستشفى تم إجلاؤهم إلى مستشفيات أخرى، يوم أمس الجمعة، مع اشتداد المواجهات المسلحة بين الطرفين. ولفت إلى أن "سيارات الإسعاف غير قادرة، حالياً، على الوصول إلى منطقة الاشتباكات لإسعاف المصابين".
وعن الأوضاع الإنسانية للمواطنين داخل المدينة، أكد السامعي أن مئات الأسر المحاصرة في المنازل تتواصل مع عمليات مكتب الصحة بالمحافظة طلباً لإغاثتهم، إذ يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، جراء استمرار الاشتباكات التي تحاصرهم منذ أيام.
وأشار السامعي إلى أن التواصل مستمر حالياً مع عمليات المحافظة لتأمين دخول الطواقم الطبية، "لنقل الجرحى وتأمين خروج المدنيين المحاصرين في المدينة القديمة".
وقال المواطن وهيب عبد الحق، إنه نزح مع أسرته قبل يوم من اشتداد المعارك إلى منطقة آمنة نسبياً، خوفاً من القذائف العشوائية التي قد تطاول المنازل. وأضاف عبد الحق لـ"العربي الجديد"، أن "استمرار الاشتباكات على هذا النحو، يُنذر بكارثة إنسانية وشيكة، في ظل عدم قدرة الأهالي على الخروج من منازلهم جراء الحصار الناتج عن الاشتباكات".
وأكد أن الأهالي داخل المدينة يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، وحالة من الرعب والهلع جراء استمرار المعارك العنيفة منذ يوم الأربعاء الماضي، داعياً الحكومة اليمنية والسلطات المحلية بالمحافظة إلى حماية المدنيين وسرعة توفير منافذ آمنة للنزوح.
وبدأت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في محافظة تعز، منذ الأربعاء الماضي، حملة لضبط مجاميع مسلحة متهمة بتنفيذ اغتيالات ضد أفراد وضباط الجيش، والتي كان آخرها اغتيال أحد قادة اللواء 22 ميكا بالمحافظة، الإثنين الماضي.