مظاهرة في بروكسل لإطلاق سراح المعتقلين بسورية

مظاهرة في بروكسل لإطلاق سراح المعتقلين بسورية

13 مارس 2019
+ الخط -
تظاهر نحو 100 شخص أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد في سورية، وعلق النشطاء لافتة كتبوا عليها "الحرية للمعتقلين"، على إحدى الحافلات، فضلاً عن صور لأشخاص معتقلين أو مفقودين.

وقال السوري أحمد سباهي المشارك في المظاهرة، إن نظام الأسد يرتكب مجازر يومياً في سورية. "أقرباؤنا إما معتقلون أو مفقودون، فاثنان من أبناء عمومتي معتقلان أو مفقودان، ولا نعلم عن مصيرهما شيئاً".

وأوضح أنه اضطر لمغادرة بلاده، بسبب رفضه الانضمام إلى صفوف جيش النظام. "الأسد مجرم وقاتل، ونحن لا نريده".

ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف العنف في سورية، ومحاسبة المسؤولين عن حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.


وفي سبتمبر/ أيلول 2018، بحث مسؤولون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مع ممثلي منظمات حقوقية سورية انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها نظام بشار الأسد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال الاجتماع أشار النشطاء، إلى أن 210 آلاف شخص اعتقلوا، وفُقد 85 ألفاً آخرون، وتعرض 14 ألفاً للتعذيب على يد النظام، منذ بدء الأحداث في سورية عام 2011.

(الأناضول)




ذات صلة

الصورة
يشعر السوريون بالخذلان من العرب (عارف وتد/ فرانس برس)

مجتمع

تتباين آراء السوريين حول قرار عودة النظام السوري إلى مقعده في جامعة الدول العربية، وبدء العديد من الدول علاقات طبيعية معه، رغم عدم انتفاء الأسباب التي أدت إلى قطع تلك العلاقات.
الصورة
اللواء حسام لوقا (فيسبوك)

سياسة

أثار التقرير الذي نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، حول قضية توظيف ابنة رئيس المديرية العامة للمخابرات السورية حسام لوقا، جدلاً بشأن ما وصف بـ"تواطؤ الأمم المتحدة" بتوظيفها لأشخاص مقربين من أفراد تابعين للنظام السوري ومعاقبين دولياً.
الصورة
وضع سيئ إلى أبعد الحدود بعد كارثة الزلزال (عامر السيد علي)

مجتمع

لا يفارق الخوف الناجين منذ وقوع الزلزال في تركيا وسورية، وقسم كبير منهم يعيش في العراء خصوصاً في شمال سورية بسبب الأبنية المتصدعة.
الصورة
أوضاع القطاع الصحي متردية في الشمال السوري (عدنان الإمام)

مجتمع

تكافح الكوادر الطبية في مشافي الشمال السوري منذ وقوع الزلزال من أجل إنقاذ حياة المصابين وتخفيف آلامهم، في ظل ظروف عمل متردية، والخوف على عائلاتهم المعرضة للخطر، كما فقد بعضهم حياته تحت الأنقاض.