"أوتشا": إسرائيل هدمت 20 مبنىً فلسطينياً خلال أسبوعين

"أوتشا": إسرائيل هدمت 20 مبنىً فلسطينياً في الضفة خلال أسبوعين

02 فبراير 2019
إسرائيليون يهدمون منزلاً فلسطينياً بالقدس(جمال غربلي/فرانس برس)
+ الخط -
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" التابع للأمم المتحدة، في تقرير له غطى فترة الأسبوعين الماضيين، أن "السلطات الإسرائيلية هدمت في الضفة الغربية 20 مبنىً يملكه فلسطينيون، ما أدى إلى تهجير 26 فلسطينياً وتضرر سُبل عيش 54 آخرين".

وأوضحت "أوتشا" أن 19 مبنىً من هذه المباني هُدمت، بحجّة افتقارها إلى رخص بناء تصدرها السلطات الإسرائيلية، ويقع ستة منها في القدس الشرقية و13 في المنطقة (ج). وشملت المباني الأخرى شقّة في بلدة يطّا (المنطقة أ)، جرى تفجيرها وتدميرها كإجراء عقابي، وتعود هذه الشقة لفلسطينيّ طعن مستوطناً إسرائيلياً وقتله في شهر أيلول/ سبتمبر 2018، واعتُقل بعدما أُطلِقت النار عليه وأصيبَ بجروح.

واقتلعت السلطات الإسرائيلية 1250 شجرة زيتون تعود ملكيتها لفلسطينيين، بحجة أنها كانت مزروعة في منطقة أُعلنت "أراضي دولة"، ما ألحق الضرر بسُبل عيش ستّ أُسر. ووقعت هذه الحادثة في يوم 22 يناير/ كانون الثاني في منطقة زراعية قريبة من قرية صفا (الخليل)، بجوار مستوطنة بات عايْن.

ويوم 28 يناير، أعلنت إسرائيل أنها لن تمدّد ولاية المراقبين الدوليين في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل.

ولا يزال معبر رفح الخاضع للسيطرة المصرية بين غزة ومصر مغلقاً أمام خروج المسافرين. ولا يزال هذا الإغلاق الجزئي مستمراً منذ يوم 7 يناير الماضي، بعد سحب موظفي السلطة الفلسطينية من المعبر بسبب الخلافات مع "حماس".

وخلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، فُتح المعبر في اتجاه واحد (للدخول إلى غزة) مدة خمسة أيام في الأسبوع، وسُمح بدخول 1485 شخصاً إلى غزة. وبين شهري مايو/ أيار وديسمبر/ وكانون الأول 2018، كان المعبر يُفتح بصورة منتظمة على مدار خمسة أيام في الأسبوع.




كما أشارت "أوتشا" إلى أنه خلال الفترة من 15 إلى 28 يناير الماضي، "قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل، في ثلاث حوادث منفصلة في الضفة الغربية". في حين أطلق مستوطنون إسرائيليون النار باتجاه رجل فلسطيني وقتلوه، وأصابوا تسعة آخرين بجروح، بعدما هاجموا قرية المُغيِّر، قرب رام الله.

وتسبّبت أربع هجمات أخرى شنّها المستوطنون الإسرائيليون، بإصابة فلسطينيين بجروح أو إلحاق الأضرار بممتلكات فلسطينية. وشهدت حادثتان من تلك الحوادث إتلاف 50 شجرة زيتون، كما أُصيبَ ثلاثة فلسطينيين من بينهم فتى، بجروح في حوادث ألقى فيها المستوطنون الحجارة.

وسجّل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الفترة ذاتها 280 حادثة، قَتَل فيها المستوطنون الإسرائيليون فلسطينيين أو أصابوهم بجروح، أو ألحقوا أضراراً بالممتلكات الفلسطينية، بما فيها إتلاف أكثر من 8 آلاف شجرة، ما شكّل زيادة بلغت 77 بالمائة في عدد الحوادث بالمقارنة مع عام 2017.

وعلى وجه العموم، أصابت القوات الإسرائيلية 115 فلسطينياً، بينهم عشرة أطفال بجروح في اشتباكات متعددة في بلدات الضفة الغربية وقراها. كما أصيبَ 150 أسيراً فلسطينياً وستة من أفراد القوات الإسرائيلية بجروح، خلال اشتباكات اندلعت في سجن عوفر الإسرائيلي (رام الله).

أما في قطاع غزة، فأسفرت تظاهرات "مسيرة العودة الكبرى" المتواصلة بالقرب من السياج الحدودي، عن مقتل فلسطيني واحد وإصابة 703 آخرين بجروح.

وفي قطاع غزة أيضاً، قُتل أحد أفراد جماعة مسلحة، وأصيبَ أربعة آخرون وجندي إسرائيلي بجروح، في حوادث قرب السياج الحدودي.