مصر: خريجو طب تقدموا لمسابقة معلمين بعقود مؤقتة

مسؤول مصري: خريجو طب تقدموا لمسابقة معلمين بعقود مؤقتة

18 فبراير 2019
نقص حاد بأعداد المعلمين في مصر (محمد الراعي/الأناضول)
+ الخط -

كشف نائب وزير التعليم المصري لشؤون المعلمين، محمد عمر، عن إقبال واسع من الخريجين المصريين على التقدم لمسابقة العقود المؤقتة للمعلمين، وأن بين المتقدمين عددا من خريجي كليات الطب، على الرغم من أن التعاقد سيكون لمدة ثلاثة أشهر فقط.

وقال المسؤول المصري في مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل المسابقة، اليوم الإثنين، إن محافظات دلتا النيل شهدت الإقبال الأكبر على المسابقة، إذ تصدرت محافظة الدقهلية عدد المتقدمين، وتلتها محافظات المنوفية والغربية والبحيرة والمنيا، على الترتيب.
وأضاف أن "المتقدمين للعمل في التعليم الابتدائى بلغ عددهم 356 ألف خريج، و50 ألفا تقدموا للمرحلة الإعدادية، بينما لم يتقدم أحد للتعليم الفندقي، وبينهم 78 ألف حاصل على ليسانس الآداب والتربية، فضلاً عن تقدم خريجين من كليات الطب البشري والحقوق. الوزارة أعلنت عن طلب 20 تخصصاً، والغالبية تقدمت لوظيفة معلم فصل بإجمالي 71 ألف متقدم، وجرى التقديم وفق آلية إلكترونية، مع متابعة الوزارة للتأكد من حصول المتقدمين على مؤهل تربوي".​

وأوضح عمر أنه "ضماناً لعدم استغلال النفوذ، تمت إضافة شرط موجود في قانون الخدمة المدنية، وهو عدم تقدم أي شخص قريب للقيادات، كما تم عمل حصر على مستوى المدارس، ووضع شرط في العقد بأن يعمل الشخص في المديرية والإدارة والمدرسة التابع لها".
وقالت وزارة التربية والتعليم، إن المعلمين الذين سيتم اختيارهم سيدرَبون لمدة أسبوع قبل استلامهم العمل بالمدارس، وإن الرواتب تتراوح بين 500 و700 جنيه، على أن تبدأ الاستعانة بهم خلال أشهر مارس/آذار وإبريل/نيسان ومايو/أيار فقط، لسد العجز في بعض التخصصات بمدارس التعليم الابتدائي، وبعدها يتم إنهاء التعاقد معهم.

وأوضح نائب الوزير أن "شهادة الخدمة العامة تعد شرطاً أساسياً في التقدم للمسابقة، ومنذ السبت الماضي وحتى الخميس المقبل، يتم تلقي الطلبات والأوراق في الإدارات، وتشكيل لجان في المديريات والإدارات لفحصها، وكل خطوة تتم بشكل إلكتروني ضماناً للشفافية والعدالة. 275 ألفا استكملوا بياناتهم خلال عملية التسجيل، و152 ألف لم يسجلوا البريد الإلكتروني، والوزارة ستتيح موقعها الإلكتروني من اليوم لمدة 48 ساعة لإضافة البريد الإلكتروني للمتقدمين".

دلالات

المساهمون