مقتل 6 رضّع وإصابة 200 تونسي بفيروس الحصبة

مقتل 6 رضّع وإصابة 200 تونسي بفيروس الحصبة

15 فبراير 2019
تلقيح الأطفال ضد الحصبة ضروري (دانيال ميهالسكو/فرانس برس)
+ الخط -


أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل 6 وفيات لرضّع بفيروس الحصبة المعروف محليا باسم "أبو حمرون"، ورصد أكثر من 200 إصابة، من بينها 144 بمحافظة القصرين، و66 حالة أخرى بمحافظة صفاقس.

وحذرت خلية متابعة الوضع الوبائي بوزارة الصحة، من انتشار الفيروس، مشددة على جملة من التوصيات والإجراءات الواجب اتباعها، وأبرزها زيارة الطبيب عند ظهور حالات حمى وطفح جلدي، وخصوصا لدى الرضع والأطفال، وعزل المريض عن بقية أفراد العائلة، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وأكد البيان ضرورة "الإبعاد المدرسي" لكل طفل مصاب بالحصبة لمدة خمسة أيام منذ بداية الطفح الجلدي، وغسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم، واستعمال المناديل الورقية عند السعال أو العطس، ووضع الكمامات، والحرص على التهوية الجيدة للمنازل.
كما شددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بمواعيد الرزنامة الوطنية للتلقيح، والإسراع باستكمال التلاقيح اللازمة بالنسبة إلى المتأخرين.

وأكد المدير الجهوي للصحة بصفاقس، علي العيادي، لـ"العربي الجديد"، أنه "لا يمكن الحديث عن انتشار وبائي لمرض الحصبة في المحافظة رغم تسجيل أكثر من 60 إصابة. يتم كل سنة تسجيل عشرات الإصابات بدرجات متفاوتة من جهة إلى أخرى، والمرض مدرج ضمن البرنامج الوطني للتلاقيح من 12 شهرا إلى 18 شهرا، وهو من الأمراض المعدية؛ إذ يكفي تسجيل إصابة واحدة في روضة أطفال مثلا حتى ينتشر المرض بسرعة".
وبين العيادي أنه "رغم الزيادة المسجلة في عدد الإصابات، فإن الوضع تمكن السيطرة عليه باتخاذ الإجراءات الوقائية، واحترام رزنامة التلاقيح، واتباع نصائح الطبيب".

دلالات

المساهمون