العاصفة المدارية "بافان" تخلف أضراراً في سقطرى اليمنية

العاصفة المدارية "بافان" تخلف أضراراً في سقطرى اليمنية

09 ديسمبر 2019
خلفت العاصفة خسائر كبيرة (تويتر)
+ الخط -
تستمر تأثيرات العاصفة المدارية "بافان" على محافظة أرخبيل سقطرى جنوب شرقي اليمن، لليوم السادس على التوالي، مخلفةً خسائر مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والعامة.

وقال مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في سقطرى، عبد الملك بن عقيل، إنّ "العاصفة المدارية "بافان" التي ضربت سقطرى، خلفت أضراراً مادية كبيرة في جميع قطاعات المحافظة، جراء الأمطار الغزيرة".

وأضاف بن عقيل لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أن "الحالة المدارية للعاصفة "بافان" تطورت بشكل مفاجئ، ولم تجر السلطات المحلية أي استعدادات وقائية لمواجهتها، ما أدى إلى تضرر عدد كبير من المنازل ونزوح الساكنين منها إلى مناطق أخرى آمنة نسبياً". مشيراً إلى أن "عدداً من المواطنين تعرضوا لإصابات طفيفة من دون تسجيل أي حالة وفاة حتى الآن".

وأكد بن عقيل أن "السلطات المحلية تواصل، حالياً، عملية تطبيع الأوضاع في المحافظة، بالتعاون مع بعض المنظمات الإغاثية، من خلال تقديم المساعدات الإغاثية للمواطنين المتضررين".

من جهته، قال الإعلامي أحمد جمعان، وهو من أبناء المحافظة، إن العاصفة المدارية "بافان" تسببت بانقطاع جميع الطرق المؤدية إلى عاصمة المحافظة حديبو، جراء الانهيارات الجبلية في الجهة الغربية، وانجراف الطريق الإسفلتية على الوادي من الجهة الشرقية، الأمر الذي حال دون وصول المواطنين إلى المدينة".

وأضاف جمعان لـ"العربي الجديد": "سيول الأمطار الغزيرة غمرت المنازل في الأحياء القديمة لمدينة حديبو، وجرفت الأراضي الزراعية وثلاث سيارات يملكها مواطنون، كما تسببت بنفوق العديد من المواشي وتضرر خلايا النحل".

وأعلنت السلطات المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى، أمس الأول السبت، المحافظة منكوبة إثر إعصار "بافان"، كما ناشدت الحكومة اليمنية، أمس الأحد، مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية "أوتشا" بالتدخل السريع لإغاثة المتضررين. وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية قد حذر، الخميس الماضي، ربابنة السفن والصيادين ومرتادي البحر من سوء الأحوال الجوية الخطرة، نتيجة اقتراب العاصفة الإعصارية "بافان" من أرخبيل سقطرى.

وتعرضت محافظة أرخبيل سقطرى المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو، لثلاثة أعاصير مدارية خلال الثلاث سنوات الماضية، أحدثها إعصار ميكونو، أواخر مايو/ أيار 2018.

المساهمون