إغلاق مدارس في إيران لمنع انتشار فيروس الإنفلونزا

إغلاق مدارس في إيران لمنع انتشار فيروس الإنفلونزا بعد وفاة 81 شخصاً

08 ديسمبر 2019
مخاوف من تداعيات تفشي الإنفلونزا في إيران (فاطمة بهرامي/الأناضول)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإصابة بالإنفلونزا في البلاد إلى 81 شخصا، بعد وفاة 25 إيرانيا خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى قرار بإغلاق عشرات المدارس.
وقال نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا رئيسي، لوكالة "إرنا" الرسمية، إن "الحصيلة تشمل جميع الضحايا اعتبارا من 23 سبتمبر/أيلول، حينما بدأ الفيروس ينتشر، قبل أن تتصاعد الإصابات في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، لكن موجة الإصابات بدأت تتراجع".
وأضاف أن "8333 ألف شخص راجعوا المستشفيات والمراكز الصحية خلال الأسبوع الماضي بسبب موجة الإنفلونزا، ونصف هؤلاء المراجعين تقريبا رقدوا في المستشفيات لأكثر من يومين بسبب مشاكل تنفسية حادة، والنصف الآخر تلقوا العلاج من دون الحاجة للرقود في المستشفى".
وأوضح رئيسي أن "معظم حالات الوفاة من جراء الإصابة بالإنفلونزا كان أصحابها يعانون من أمراض سلفا، ومنحنى انتشار الموجة في البلاد في تراجع مستمر"، داعيا المواطنين إلى "الالتزام بتعليمات وزارة الصحة لتسريع وتيرة التراجع".
وأثارت موجة الإنفلونزا مخاوف في الشارع الإيراني، وسط إجراءات حكومية وقائية شملت تعطيل المدراس خلال الأيام الأخيرة في كثير من المدن والقرى، لمواجهة فيروس الإنفلونزا، وتحسبا لانتشاره بين الطلاب، إلا أن وزارة الصحة انتقدت قرار إغلاق المدارس، واصفة إياه بأنه "غير مدروس".

وقال رئيس دائرة الوقاية من الأمراض في وزارة الصحة، حسين عرفاني، لوكالة "إرنا"، إن "الوزارة تعارض إغلاق المدارس، وعلى الجهات التي اتخذت هذا القرار تحمل مسؤولية تبعاته. انتشار الفيروس بين طلبة المدارس أقل من السنوات الماضية، ولا نواجه وباء في المدراس".

وتابع عرفاني أن "الدولة تواجه موجة انتشار وباء الإنفلونزا في البلاد، ولا مؤشرات بعد على وجود موجات أخرى، و97 في المائة من المصابين لا يحتاجون إلى أي دواء، وتتحسن صحتهم خلال ثلاثة أيام، ونسبة محدودة تحتاج إلى الرقود في المستشفى لتلقي العلاج، وهناك أدوية كافية لمواجهة أعداد الإصابات".

دلالات

المساهمون