لا حلول جدّية بقضية الأسيرين الفلسطينيين المضربين زهران والهندي

هيئة الأسرى: لا حلول جدّية في قضية الأسيرين المضربين زهران والهندي

27 نوفمبر 2019
يعانيان من وضع صحي خطير (تويتر)
+ الخط -



أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الأسيرين المضربين عن الطّعام منذ أكثر من شهرين؛ أحمد زهران ومصعب الهندي، أصبحا يعانيان من وضع صحي خطير، ولا حلول جدية لإنهاء قضيتهما.

وأشارت هيئة الأسرى، في بيان لها، عقب زيارة محاميها للأسيرين في عزل "نيتسان الرملة"، إلى أن مصلحة سجون الاحتلال لم تقدّم أية طروحات جدّية بعد لحلّ قضيتهما، علماً أنهما مضربان احتجاجاً على اعتقالهما الإداري، وهما مستمران في إضرابهما حتى تحقيق مطلبهما بإنهائه.

وأضافت أن إدارة السجن تحضر الأسيرين مقيّدي الأيدي والأقدام لزيارة المحامي، رغم أنّهما يعانيان من وضع صحي صعب، ويستخدمان الكرسي المتحرّك في التنقّل، وخسرا من وزنيهما أكثر من (20 كغم).

يشار إلى أن الأسير أحمد زهران (42 عاماً)، من بلدة دير أبو مشعل غرب رام الله، وكان قد أمضى ما مجموعه (15) عاماً في معتقلات الاحتلال، وهو يخوض الإضراب للمرة الثانية خلال العام الجاري، وخاض إضراباً سابقاً ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة (39) يوماً، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري.

ورفضت المحكمة العليا للاحتلال التماساً تقدّم به محامي الأسير الهندي قبل يومين وأبقت على اعتقاله الإداري، علماً أن الأسير الهندي (29 عاماً) من بلدة تل غرب نابلس، وهو معتقل منذ الرابع من سبتمبر/ أيلول 2019، وبلغ مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه على مدار سنوات اعتقاله 24 أمراً، وكان قد خاض إضراباً عن الطعام العام الماضي واستمر فيه لمدة 35 يوماً، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 9 سبتمبر/ أيلول 2018، إلى أن أُعيد اعتقاله مجدداً هذا العام وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر.