جامعة تركية تفتتح كليات في المدن المحررة شمالي سورية

جامعة تركية تفتتح كليات في المدن المحررة شمالي سورية

25 نوفمبر 2019
+ الخط -
تتيح جامعة غازي عنتاب التركية للطلاب السوريين فرصة مواصلة تعليمهم الجامعي في المناطق التي تمّ تحريرها عبر عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، إذ افتتحت الجامعة أقساماً في مدن الباب وأعزاز وعفرين وجرابلس.

وقال الباحث في كلية التربية التي افتتحتها جامعة غازي عنتاب في عفرين، خليل إبراهيم إيلغي، إن الجامعة التركية افتتحت كليات تابعة لها شمالي سورية بناءً على مرسوم رئاسي، وأوضح أنه جرى افتتاح مدرسة مهنية عُليا في مدينة جرابلس، وكلية التربية في عفرين، وكلية العلوم الإسلامية في أعزاز، وكلية العلوم الإدارية والاقتصادية في الباب.

وأشار إيلغي إلى أن عدد الطلاب الذين تقدموا لاجتياز اختبار القبول بكلية التربية في عفرين بلغ 3 آلاف طالب، وأنه قُبل 120 طالباً، وأن كلية التربية في عفرين تنقسم إلى 3 فروع هي قسم معلم الصف، وقسم الإرشاد النفسي، وقسم اللغة التركية، وأن بداية التعليم العالي في المناطق السورية المحررة أكبر مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها.

بدوره، أعرب الطالب السوري في كلية التربية بعفرين، رامان جعفر، عن شكره لإدارة جامعة غازي عنتاب لإتاحتها الفرصة للطلاب السوريين لإتمام تعليمهم، مشيراً إلى أنه توقف عن تعليمه في جامعة حلب بسبب الحرب، وأن العديد من الطلاب في عفرين كانوا ينتظرون هذه الخطوة حتى لا يفقدوا مستقبلهم.

وأوضحت الطالبة غادة الشامي، وهي نازحة من الغوطة الشرقية إلى عفرين، أنها كانت تدرس في كلية الرياضيات بجامعة دمشق في السنة الثالثة، لكنها اضطرت إلى ترك الدراسة بسبب الحصار والتهجير القسري، مضيفة أن افتتاح جامعة غازي عنتاب أقساماً لها في المناطق المحررة، فرصة للطلاب لمواصلة تعليمهم، وأنها تتابع تعليمها حالياً في كلية التربية بعفرين.

وتمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر" من تحرير مدن جرابلس، والباب، وأعزاز، وعفرين شمالي سورية، خلال عمليتي "درع الفرات" التي جرت بين أغسطس/ آب 2016، ومارس/ آذار 2017، و"غصن الزيتون" التي انطلقت في مارس 2018 واستغرقت 64 يوماً.
(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
مبادرة التبرع بالدم في شمال سورية (العربي الجديد)

مجتمع

تتواصل لليوم الثاني على التوالي مبادرة "ومن أحياها" للتبرّع بالدم، شمال غربي سورية، أطلقها الدفاع المدني السوري بالتعاون مع منظمة وطن
الصورة
معاناة قاطني الخيام شمال غرب سورية (عامر السيد علي)

مجتمع

منخفض جوي جديد يضرب مناطق سيطرة المعارضة السورية، يترافق مع هطولات مطرية غزيرة وهطولات ثلجية تفاقم معاناة مخيمات الشمال السوري.
الصورة
معاناة النازحين في مخيمات الشكال السوري مستمرة (عامر السيد علي/العربي الجديد)

مجتمع

تتواصل معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري، في ظل ندرة المساعدات الإنسانية وحاجتهم خلال فصل الشتاء إلى البحث عن التدفئة، فضلاً عن الأمطار التي تغرق الخيم.
الصورة
مبيدات

تحقيقات

تنتشر مبيدات وأسمدة مغشوشة ومصنعة محلياً في الشمال السوري، الذي يعاني من أزمة غذاء وسط تزايد أعداد اللاجئين ومحدودية الأراضي، ما أسفر عن خسائر متفاوتة الحجم حسب أنواع المحاصيل التي تشكل خطراً على حياة متناوليها

المساهمون