مصرع خمسة أشخاص في عواصف وأمطار بإيطاليا وفرنسا واليونان

موجة طقس سيئ تودي بحياة خمسة أشخاص في إيطاليا وفرنسا واليونان

25 نوفمبر 2019
طريق غمرته المياه جنوب فرنسا (Getty)
+ الخط -
ضربت موجة طقس سيئ عدة دول أوروبية، وأدت في ثلاث منها، إلى مصرع خمسة أشخاص، خلال عطلة نهاية الأسبوع.  

وشهدت إيطاليا، وفرنسا، واليونان، موجة طقس سيئ، تمثلت في أمطار رعدية غزيرة، ورياح قوية، وانخفاض في درجات الحرارة، وعواصف وفيضانات تسببت في تعطيل حركة النقل وخلفت ضحايا.

ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما هطلت أمطار غزيرة على شمال إيطاليا، وجنوب فرنسا، ودمرت جسرين على طريق سريع في شمال إيطاليا، وتسببت بفيضان في البندقية، الأحد.

وفي اليونان، غرق شخصان بعدما انقلب قاربهما أثناء رسوه بغرب البلاد، في حين اجتاحت أمطار غزيرة وعواصف رعدية البلاد. واجتاحت العواصف غرب اليونان، يومي السبت والأحد، لتتسبب في فيضانات وتعطيل حركة النقل البحري.

وتشهد منطقة بيومنت الإيطالية، أمطاراً غزيرة، وبدا الوضع أكثر دقة في منطقة السندريا جنوب تورينو، حيث تم إجلاء 200 شخص، ووجد 600 آخرون أنفسهم معزولين بسبب فيضان مجاري أودية. وعثر على امرأة وقد فارقت الحياة، بعد أن جرفت المياه سيارتها.

وفي ليغوري المجاورة، انهار جسر على طريق سريع بالقرب من سافونا يربط تورينو وفرنسا جراء انهيار أرضي، ما خلف حفرة بطول 30 متراً في الطريق.

وتم غلق الطريق السريع الرابط بين جنوة وفينتميلي على الحدود الفرنسية، صباح الأحد، قبل إعادة فتحه. لكن الثلاثة آلاف ساكن في بلدة ستيلا، لا يزالون معزولين، بعد ظهر الأحد.

وأشارت وكالة البيئة الإقليمية إلى أنّ موجة الأمطار الغزيرة "في انحسار"، وتم رفع الإنذار الأحمر عن ليغوري، الأحد.


وفي منطقة فال داوست، الواقعة أبعد شمالاً، تم إجلاء 500 شخص بعد غلق عدة محاور طرق بسبب ارتفاع مخاطر حدوث انزلاقات.

وفي البندقية وبعد عشرة أيام من ارتفاع تاريخي لمنسوب المياه، شهدت المدينة مجدداً، صباح الأحد، ظاهرة المد العالي حيث وصل ارتفاع منسوب المياه إلى 1.30 متر فوق مستوى البحر، لكنه بقي أدنى بكثير من الـ1.87 متر المسجل، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ثاني أعلى مستوى تشهده المدينة منذ 1966.

ولا يزال من الصعب تقدير حجم الضرر الذي خلفته ظاهرة المد العالي، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، في البندقية، لكن تقديرات أولية للسلطات نقلتها وسائل الإعلام، أشارت إلى أنّ قيمة طلبات تعويض الأضرار قد تبلغ مليار يورو.


وفي اليونان، قال خفر السواحل اليوناني، اليوم الإثنين، إنّ شخصين غرقا بعدما انقلب قاربهما أثناء رسوه غرب البلاد، في حين اجتاحت أمطار غزيرة وعواصف رعدية البلاد. واجتاحت العواصف غرب اليونان، يومي السبت والأحد، لتتسبب في فيضانات وتعطيل حركة النقل البحري.

وقال مسؤول بخفر السواحل اليوناني، لـ"رويترز": "غرق القارب الخاص بالشخصين المفقودين، نتيجة الرياح القوية في ميناء بلدة أنتريو". وعثر على جثتيهما فيما بعد.

وقال مسؤولون من الشرطة، إن أجزاء من شبكة الطرق المؤدية إلى شبه جزيرة بيلوبونيس قطعت بسبب الأمطار الغزيرة. وحثت هيئة الحماية المدنية، السلطات المحلية على البقاء في حالة تأهب.

وتلقت إدارة الإطفاء عشرات البلاغات لسحب المياه من بعض المواقع، في حين أُجِّل فتح المدارس ساعتين في نطاق أثينا، اليوم، بسبب سوء الأحوال الجوية. وقالت هيئة الأرصاد في البلاد، إن الأحوال الجوية السيئة من المتوقع أن تتجه شرقا قبل أن تتحسن، مساء اليوم الإثنين.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون