نجيب ساويرس مهدداً أهالي جزيرة نوبية: "لي الذراع بلا نتيجة"

وقال نائب البرلمان عن دائرة نصر النوبة في أسوان، ياسين عبد الصبور، إن أرض الجزيرة مملوكة لشركة سميح ساويرس، غير أن أهالي الجزيرة زرعوا أراضيها من أموالهم الخاصة، وبالتالي يجب أن يكون هناك طرف ثالث يدير المفاوضات بين الجانبين، خصوصاً أن الشركة ترغب في إنشاء منتجع سياحي على الأرض.

وحذر عبد الصبور في بيان اليوم الثلاثاء، من تداعيات محاولة اقتحام الجزيرة مجدداً في ظل تمسك الأهالي بعدم ترك الأراضي التي يزرعونها، لا سيما أن أسوان مقبلة على مناسبتين هامتين، الأولى تتمثل في احتفالية تعويضات أهالي النوبة نهاية الشهر الجاري، والثانية هي مؤتمر أسوان للسلام والتنمية المستدامة الشهر المقبل.

وأشار نائب البرلمان إلى أن "قوات الأمن ساهمت في حل المشكلة بشكل مؤقت، بعد الضغط على شركة الحراسة التابعة لرجل الأعمال لمغادرة الجزيرة. الأهالي فوجئوا باقتحام الجزيرة من قبل نحو 100 رجل أمن مع كلاب حراسة ضخمة، وهو ما أثار غضبهم، وكاد أن يتسبب في وقوع اشتباكات".

وأوضح أن محافظ أسوان، اللواء أحمد إبراهيم، رافق قوة أمنية لمنع حدوث اشتباكات بين الطرفين، باعتبار أن أهالي الجزيرة يمتلكون أوراقاً تثبت ملكيتهم لمنازلهم، ولا يمكن بأي حال السماح بالتعدي عليهم، أو على حقوقهم بعيداً عن القانون، حتى ولو كانوا حاصلين على هذه الأراضي بنظام حق الانتفاع.

من جهته، نفى رجل الأعمال نجيب ساويرس، امتلاكه لأرض الجزيرة، أو لشركة حراسات خاصة، قائلاً في تغريدة على "تويتر": "لا أرضي ولا ملكي، ولا عندي شركة حراسات خاصة، وأنا حبيب النوبيين. الجزيرة ملكية خاصة، وهما متعدين عليها".