"مناظرات قطر" يستحدث أكاديمية التحكيم

"مناظرات قطر" يستحدث أكاديمية التحكيم

08 أكتوبر 2019
الهدف زيادة عدد المحكمين الدوليين (مركز مناظرات قطر)
+ الخط -
استحدث مركز مناظرات قطر، أكاديمية التحكيم، بهدف زيادة عدد المحكمين الدوليين والاعتماد عليهم، في تحكيم البطولات الدولية التي ينظمها المركز.

وذكر المركز، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، أنّ سلطنة عمان المحطة التالية لأكاديمية التحكيم بعد الكويت.

وأجمع مشاركون على أهمية أكاديمية التحكيم، سيما دمج المعايير الفنية الواضحة لتقييم المتناظرين من عدة جوانب متعلقة بأسس المناظرات نفسها، إذ أعطي المدرب فرصة للمشاركين لذكر أهم المعضلات التي يجب أن تزاح عن طاولة التحكيم.

وأوضح الطالب في الجامعة الأميركية بالكويت علي القلاف، بحسب البيان، أنّ "أبرز إيجابيات الأكاديمية وأهمها التعمّق في نقاشات مفتوحة وشرحٍ واف، يساعد على تجاوز أي عقبة يمكن أن تواجه لجنة التحكيم"، معتبراً أنّها محطة هامة طالما انتظرها في رحلته بعالم المناظرات حتى انتقل من التناظر والتدريب إلى تحكيم المناظرة نفسها بناء على معايير ثابتة.

وأكد أنّ الأكاديمية نقلته إلى عالم المناظرات الذي يعتبر موازياً للعالم الذي يعيش فيه المتناظر نفسه، إذ استطاع من خلال الممارسة فهم المناظرة وما يدور فيها بشكل أعمق وأدق، إلى أن وصل إلى مرفأ بمعيّة زملائه المشاركين الذين أجمعوا على رأي واحد قادهم إلى اتخاذ قرار منصف وواضح للمناظرة.

وترى الهنوف فراس العنزي، أن الأكاديمية جاءت كي تكمل لها الفراغات الناقصة في معرفتها بطريقة سير جلسة التحكيم في المناظرات، فيما أشارت فاطمة الكندري، إلى أنّها اكتسبت من خلال الأكاديمية أساسيات المناظرة وتعمقت في مهارات المناظرة وطريقة الشرح لإيصال المعلومة.


يُذكر أنّ مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تأسس في عام 2008 بهدف نشر ثقافة المناظرة في  قطر ودول المنطقة والوطن العربي، وتطوير ودعم والارتقاء بمعايير المناقشات المفتوحة، والمناظرات بين الطلاب في قطر والمنطقة من خلال تحقيق رؤية منسجمة مع شعار "مناظرو اليوم قادة المستقبل".

المساهمون