رحلة نزوح عائلة عبده بكري نموذج لمأساة فقراء اليمن

رحلة نزوح عائلة عبده بكري نموذج لمأساة فقراء اليمن

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
08 أكتوبر 2019
+ الخط -
تلخص قصة نزوح عائلة بكري اليمنية رحلة بحث آلاف الأسر اليمنية عن سكن آمن في ظل ما تعيشه من ظروف مأساوية خلفتها الحرب المستمرة في البلاد منذ مارس/آذار 2015.

نزح عبده بكري عن مديرية حرض في محافظة حجة على الحدود مع السعودية إلى مدينة الحديدة، وهو واحد من عشرات آلاف اليمنيين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب المواجهات المسلحة، واستهداف الأحياء السكنية.
تعيش أسرة عبده بكري التي تضم زوجته وثلاثة أطفال في غرفة صغيرة، وهم ينامون على الأرض دون فرش أو أغطية، وروى بكري لـ"العربي الجديد"، قصة معاناته بسبب النزوح، وافتقاره لأبسط سبل العيش الكريم، وغياب الرعاية الصحية.
وقال بمرارة إن "الحرب أجبرتنا على مغادرة منازلنا، فانتقلنا من حرض إلى عبس، ومن عبس إلى الحديدة، ومنها إلى زهرة، ثم إلى الحديدة مجددا. كل ما أبحث عنه هو مسكن آمن لي ولزوجتي وأطفالي المعاقين".
وأضاف بكري: "لم أعد أملك شيئا، وبناتي بحاجة إلى العلاج خارج اليمن، لكن ظروفي لا تسمح لي بتوفير الغذاء لهن، فكيف بالسفر إلى الخارج للعلاج".
وتؤكد زوجة بكري أن مشكلات بناتها تتفاقم، وعدم قدرتهن على الحركة يتزايد بسبب عدم توفير العلاج لهن، مضيفة أن "ظروفنا صعبة، وبناتي بحاجة لعلاج طويل قد يستمر مدى الحياة، وزوجي عاطل عن العمل، ولا حيلة لنا. عادة ما نأكل وجبة واحدة عبارة عن كسرة خبز وقليل من العدس إن وجد".


ذات صلة

الصورة
نادية عبد العال نازحة فلسطينية في شمال قطاع غزة 1 (العربي الجديد)

مجتمع

في يوم المرأة العالمي، انتظرت الفلسطينية نادية عبد العال النازحة في شمال غزة ستّ ساعات قبل أن تملأ غالونات المياه، وتصعد بها أربع طبقات في مركز الإيواء.
الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
عيدروس الزبيدي (فرانس برس)

سياسة

أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".
الصورة
ينتظرون الحصول على طحين (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يوميات الغزيين قاسية للغاية وخصوصاً للنازحين إلى الجنوب. يومياً، يضطرون إلى الوقوف في طوابير لساعات من أجل تأمين الخبز والمياه والأدوية وغيرها من الأساسيات، وكأن الطوابير هي وسيلتهم للبقاء أحياء

المساهمون