ما يقوله سوري هجّرته "قسد" ويترقّب العودة لتل أبيض

هذا ما يقوله سوري هجّرته "قسد" ويترقّب العودة إلى تل أبيض

شرق الفرات (سورية)
عبسي سميسم (العربي الجديد)
عبسي سميسم
عبسي سميسم. صحافي سوري عمل في صحف سورية وعربية، وحالياً رئيس تحرير صحيفة صدى الشام الأسبوعية.
14 أكتوبر 2019
+ الخط -
يقطن مئات اللاجئين السوريين في مدينة أقجة قلعة التركية، التي تبعد مئات الأمتار عن مدينة تل أبيض السورية. هؤلاء اللاجئون كانوا قد هجروا من تل أبيض على يد مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي مارست انتهاكات بحق كل من يعارضها، سواء من الكرد أو العرب.

مدير النفوس السابق في مدينة تل أبيض، عواد السلطان، الذي هجر إلى الأراضي التركية إبان سيطرة المليشيات على مدينته، يعبر عن فرحه باستعادة "الجيش الوطني السوري" السيطرة على المدينة بدعم تركي.

ويوضح لـ"العربي الجديد"، أن سبب نزوحه إلى الأراضي التركية هي مليشيا "قسد" التي هجرته قسراً، مضيفاً "لقد انتظرنا كثيرا حتى تحررت أرضنا، وسنعود إلى أرضنا". وشغل عواد منصب مدير النفوس في مدينة تل أبيض، ومنصب مدير فرع الهلال الأحمر السوري هناك، قبل تهجيره إلى تركيا منذ سنتين، إذ هجر إلى الرقة ثم إلى حلب ثم إلى تركيا.
وأشار إلى وجود 350 ألف مهجر من المنطقة التي تشمل تل أبيض، وسلوك، وعين عيسى، وغالبيتهم يقطنون اليوم في تركيا ويرغبون بالعودة إلى أرضهم. وأكد عزمهم على العودة إلى أرضهم بعد "تحريرها من مليشيات قسد الإرهابية"، مشيرا إلى وجود أمل لديهم وفق الأنباء التي تتحدث عن الوعود التركية ببناء المنطقة الآمنة.


وتوقع السلطان عودة قرابة مليون شخص من تركيا إلى المنطقة، مشيرا إلى أن المنطقة مهمة اقتصاديا وكانت تشكل في السابق مقصدا للكثير من السوريين للعمل. وكانت قوات الجيش الوطني السوري والجيش التركي قد سيطرت، أمس، على مدينة تل أبيض في إطار العملية العسكرية ضد مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في منطقة شرق الفرات.

ذات صلة

الصورة
نادية عبد العال نازحة فلسطينية في شمال قطاع غزة 1 (العربي الجديد)

مجتمع

في يوم المرأة العالمي، انتظرت الفلسطينية نادية عبد العال النازحة في شمال غزة ستّ ساعات قبل أن تملأ غالونات المياه، وتصعد بها أربع طبقات في مركز الإيواء.
الصورة
نازحون فلسطينيون يلعبون الكرة الطائرة في المواصي في جنوب غزة (العربي الجديد)

مجتمع

من وسط أحد المخيّمات العشوائية في رفح جنوبي قطاع غزة، تصدح ضحكات النازحين. ويحاول هؤلاء إيجاد هامش لهو لهم في ظلّ المأساة، فيلعبون كرة الطائرة.
الصورة
نازحون فلسطينيون في رفح (عبد زقوت/ الأناضول)

مجتمع

يتخوّف النازحون في رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة من اجتياح قوات الاحتلال هذه المدينة التي تُعَدّ ملاذاً أخيراً لنحو مليون ونصف مليون فلسطيني.
الصورة
ينتظرون الحصول على طحين (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يوميات الغزيين قاسية للغاية وخصوصاً للنازحين إلى الجنوب. يومياً، يضطرون إلى الوقوف في طوابير لساعات من أجل تأمين الخبز والمياه والأدوية وغيرها من الأساسيات، وكأن الطوابير هي وسيلتهم للبقاء أحياء

المساهمون